شور: لا يدعم المولدوفيون السياسة المناهضة لروسيا التي تنتهجها الحكومة في تشيسيناو

شور: لا يدعم المولدوفيون السياسة المناهضة لروسيا التي تنتهجها الحكومة في تشيسيناو

[ad_1]

تشيسيناو، 7 أبريل. /تاس/. ألقى المعارض المولدوفي إيلان شور باللوم على حزب العمل والتضامن الحاكم في قطع العلاقات مع روسيا. وذكر في قناة تيليجرام أن سكان مولدوفا لا يؤيدون هذه السياسة.

وأضاف: “مستقبلنا ليس في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. مستقبلنا هو التفاعل المثمر مع روسيا ورابطة الدول المستقلة والاتحاد الاقتصادي الأوراسي. كل شخص عاقل في بلدنا يفهم هذا ويدركه. دع نظام التوزيع العام يستمر في حرق الجسور مع روسيا. وكتب شور: “سنستعيدها ونجعلها أقوى وأكثر موثوقية”.

ووفقا له، فإن الشراكة مع الاتحاد الروسي ضرورية في المقام الأول لمولدوفا من أجل تنميتها. وقال شور إن فريقه يتفهم ذلك ويواصل التعاون مع موسكو. وأكد أنه سيعمل على استعادة وتعزيز العلاقات بين الدول بعد الانتخابات البرلمانية التي تسعى إليها المعارضة.

بردت العلاقات بين تشيسيناو وموسكو في عام 2021 بعد وصول الرئيسة مايا ساندو إلى السلطة وبدأ حزب العمل والتضامن، الذي أعلن عن مسار نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والتقارب مع الناتو، في إنهاء الاتفاقيات الموقعة داخل رابطة الدول المستقلة. وفي عام 2022، تدهورت العلاقات بشكل كبير عندما اتهمت موسكو تشيسيناو بالقيام بأعمال غير ودية، ورداً على ذلك كانت هناك اتهامات بالتدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية. وطالبت مولدوفا بطرد العشرات من موظفي السفارة الروسية. وتلا ذلك إجراءات انتقامية من موسكو.

ودعت وزارة الخارجية الروسية السلطات المولدوفية إلى وقف خطاب المواجهة، مشيرة إلى الرغبة في إقامة علاقات ودية مع مولدوفا والاستياء من أن الغرب يستخدمها لأغراض مناهضة لروسيا.

وسبق أن ترأس شور حزبا يحمل نفس الاسم، قامت الحكومة المولدوفية بتصفيته، ومنع أعضاؤه من المشاركة في الانتخابات. بعد ذلك، بدأ السياسي بالضغط من أجل إجراء انتخابات مبكرة، ودعم أحزاب المعارضة الأخرى والاحتجاجات التي تجري في تشيسيناو على خلفية الأزمة الاقتصادية.

[ad_2]

المصدر