[ad_1]
الرياض: تعززت العلاقات التجارية السعودية مع إفريقيا، وتميزت باستضافة وزارة الاستثمار في المملكة سلسلة من محادثات المائدة المستديرة.
عقد وزير الاستثمار خالد الفالح، ووزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، اجتماعات مع عدد من رؤساء الدول على هامش القمة السعودية الإفريقية الافتتاحية في الرياض، بحسب وكالة الأنباء السعودية. .
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن رؤساء جمهوريات تشاد والصومال ونيجيريا حضروا المباحثات إلى جانب ممثلين عن القطاع الخاص في الجانبين.
وتناولت اجتماعات الطاولة المستديرة ممارسات تحسين العلاقات الاستثمارية بين البلدين وتعزيز جهود تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارات والتجارة الثنائية. كما ركزت المناقشات على وضع استراتيجيات لتحفيز الاستثمارات النوعية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص التجارية في كلا البلدين.
وخلال المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي الذي انعقد يوم الخميس، قال الفالح: “نرى إمكانات اقتصادية في أفريقيا لا مثيل لها… نريد أن تجتذب استثماراتنا المزيد من الاستثمارات، ولكي يحدث ذلك، نحتاج إلى إزالة المخاطر بالنسبة للمستثمر “.
وذكر أن العلاقات السعودية مع القارة تمتد لمئات السنين وهي متجذرة في تاريخ مشترك وثقافات متشابهة وقرب جغرافي.
“نحن نعتبر أنفسنا امتدادا للقارة الأفريقية. وأضاف الوزير: “نحن نتشارك العديد من الروابط التي تعود إلى آلاف السنين”.
ووقع الصندوق السعودي للتنمية خلال المنتدى الاقتصادي اتفاقيات قروض تنموية مختلفة مع عدة دول أفريقية بقيمة ملياري ريال (533 مليون دولار).
كما شهد المنتدى التوقيع على عدة مذكرات تفاهم بين المملكة والدول الإفريقية، منها خمس مذكرات تستهدف قطاع الطاقة.
وتحدث وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال المنتدى، وأشار إلى أن علاقة المملكة مع الدول الإفريقية “قوية”.
“إن شراكتنا مع البلدان الأفريقية قوية ومتنامية باستمرار في مجالات الطاقة والتعليم والزراعة، من بين أمور أخرى كثيرة. وقال الوزير إن المملكة تعتبر إفريقيا وجهة وشريكًا استثماريًا قويًا.
وتظهر هذه الاجتماعات الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة لتسهيل النمو في المنطقة وتعزيز علاقاتها التجارية مع القارة.
أعربت المملكة العربية السعودية وساحل العاج عن عزمهما إنشاء مجلس الأعمال السعودي الإيفواري لتعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين.
وسيقوم المجلس بتنظيم أنشطة تجارية وإطلاق حملات ترويجية لتعزيز التجارة والاستثمار والمشاريع الاقتصادية المشتركة، وتوفير منصة للشركات السعودية والإيفوارية للتعريف بأنشطتها والترويج لها وإقامة شراكات.
[ad_2]
المصدر