[ad_1]
وباعتبارها عضوًا مؤسسًا في الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، لعبت إثيوبيا دورًا كبيرًا في المساهمة في السلام والاستقرار الإقليميين، سواء داخل منطقة القرن الأفريقي أو خارجها. وعلى الرغم من جهودها المتواصلة، فقد تعرض دور إثيوبيا في ضمان السلام في منطقة القرن الأفريقي الهشة للتحدي من قبل قوى خارجية تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وفي حديثه لوكالة الأنباء الإثيوبية، قال موسى شيكو، المحلل والباحث في شؤون القرن الأفريقي، إن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمنطقة جذب اهتمام جهات فاعلة مختلفة، يحاول بعضها خلق حالة من عدم الاستقرار. وأضاف موسى: “على الرغم من الجهود الدؤوبة التي تبذلها إثيوبيا لتعزيز السلام والاستقرار، فإن بعض العناصر المناهضة للسلام في منطقة القرن الأفريقي تعمل على خلق فراغ أمني من أجل تعزيز أهدافها المتمثلة في زعزعة استقرار المنطقة وإضعاف إثيوبيا”. ومع ذلك، تظل إثيوبيا ملتزمة بالدعوة إلى التعاون والشراكة الإقليمية.
وبحسب موسى، فإن أعداء إثيوبيا التاريخيين كانوا بلا هوادة في محاولاتهم لإضعاف البلاد وزعزعة استقرار القرن الأفريقي لتعزيز أجنداتهم الخفية. لقد أصبحت الديناميكيات الجيوسياسية في القرن الأفريقي معقدة بشكل متزايد مع
وأضاف أن “الجهات الخارجية تستغل التوترات الإقليمية لتقويض جهود إثيوبيا”. وأضاف أن “هذه القوى المعادية تشكل تحالفات غير مقدسة، وتستغل العلاقات المتدهورة في المنطقة لتنفيذ استراتيجياتها”.
وأكد وزير الخارجية السفير تايي أتسكي سيلاسي أن إثيوبيا اختارت عدم الانخراط في أعمال انتقامية ضد هذه القوى المعادية. وقال الوزير: “إن خطابهم وتهديداتهم لن تثنينا عن التزامنا بالسلام والاستقرار. بل إنها بدلاً من ذلك تعزز عزمنا على مضاعفة الجهود لمكافحة الإرهاب وضمان الأمن الإقليمي”.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير نبيات جيتاشو التزام إثيوبيا بالسلام الإقليمي، مشيرا إلى أنه على الرغم من المحاولات الخارجية لتأجيج الصراع، فإن إثيوبيا لن تقف مكتوفة الأيدي بينما تستمر الجهود الرامية إلى زعزعة استقرار المنطقة وتقويض تنميتها. وأشار إلى أن “السياسة الخارجية لإثيوبيا تعطي الأولوية للدول المجاورة، وسنواصل الانخراط في الدبلوماسية السلمية وتعزيز التكامل الاقتصادي”.
وتظل إثيوبيا تركز في نهجها على تعزيز العلاقات السلمية مع جيرانها، مع إدراكها أن المصالح الوطنية للبلاد مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالاستقرار الإقليمي. وأضاف نبيات: “إن أمننا الوطني مرتبط بشكل مباشر بسلام المنطقة. ولهذا السبب تواصل إثيوبيا الدفع نحو التكامل الاقتصادي والدبلوماسية بين الناس لحماية مصالحها”.
وعلى الرغم من التحديات المتزايدة، تظل إثيوبيا لاعباً رئيسياً في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في منطقة القرن الأفريقي.
[ad_2]
المصدر