[ad_1]
إن إثيوبيا على وشك أن تصبح أحدث دولة عضو في مجموعة شرق أفريقيا، وهو التطور الذي من شأنه أن يزيد عدد السكان داخل الكتلة الإقليمية إلى 420 مليون شخص، وبالتالي توسيع العدد الإجمالي للبلدان إلى تسعة.
صرح بهذا الإعلان بينينا مالونزا، سكرتيرة مجلس الوزراء الكيني لوزارة مجموعة شرق إفريقيا.
وأكدت السيدة مالونزا أن المناقشات بين إثيوبيا ورؤساء دول قمة مجموعة شرق أفريقيا وصلت إلى مراحلها الحاسمة، مما يشير إلى انضمام إثيوبيا الوشيك إلى الكتلة.
ويسلط ضم إثيوبيا المرتقب الضوء على التزام الكتلة بالتكامل والتعاون الإقليميين، بهدف تفكيك الحواجز التجارية من خلال توسيع العضوية في إطار الاتحاد الجمركي الموحد.
ويأتي هذا التطور في أعقاب انضمام الصومال مؤخرا إلى الكتلة، مما يشير إلى توجه متزايد نحو مزيد من الوحدة بين دول شرق أفريقيا.
وقد حظي انضمام مقديشو رسميا إلى مجموعة شرق أفريقيا بتأييد بالإجماع من زعماء المنطقة خلال القمة العادية الثالثة والعشرين لرؤساء الدول التي عقدت في أروشا، تنزانيا.
وبالتوازي مع عضوية إثيوبيا المرتقبة، تشارك الدول الأعضاء في مجموعة شرق أفريقيا في تنسيق السياسات الحاسمة وإنشاء المؤسسات اللازمة لتسهيل التوصل إلى عملة موحدة للمنطقة.
وتتماشى هذه الخطوة مع الأهداف المحددة في بروتوكول الاتحاد النقدي لدول شرق أفريقيا، بهدف تحقيق هذا الإنجاز بحلول نهاية العام.
تركز مجموعة شرق أفريقيا، وهي منظمة حكومية دولية إقليمية تضم ثماني دول شريكة، على تعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بين أعضائها.
وتشمل الدول الأعضاء الحالية بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا ورواندا والصومال وجنوب السودان وأوغندا وتنزانيا.
تعمل مجموعة شرق أفريقيا، التي يقع مقرها الرئيسي في أروشا، تنزانيا، كمنصة لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في جميع أنحاء منطقة شرق أفريقيا.
إن انضمام إثيوبيا الوشيك إلى مجموعة شرق أفريقيا يدل على خطوة أخرى في تعزيز العلاقات الإقليمية وتعزيز التقدم الجماعي.
ويؤكد التزام المنطقة بالنمو والتعاون الشاملين، مما يمهد الطريق لتعزيز التعاون والمنفعة المتبادلة بين دول شرق أفريقيا.
وشهدت مجموعة شرق أفريقيا، التي بدأت بثلاث دول أعضاء في البداية، منذ ذلك الحين ضم أعضاء إضافيين، مما يعكس طبيعتها المتطورة والمتوسعة.
[ad_2]
المصدر