[ad_1]
نيويورك، 14 فبراير/شباط. /تاس/. ولم تسفر المفاوضات في القاهرة بشأن إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة حتى الآن عن النتيجة المرجوة. ذكرت ذلك شبكة سي إن إن يوم الثلاثاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين.
وقالوا إنه على الرغم من أن المشاورات كانت “مثمرة وجادة”، إلا أنه لم يتم تحقيق أي اختراق يؤدي إلى اتفاق نهائي. وبحسب المصادر، فإن العائق الرئيسي يبقى هو نسبة تبادل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل رهائن تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
وفي 13 فبراير، عُقدت في القاهرة مشاورات بين ممثلي مصر والولايات المتحدة وقطر وإسرائيل. وناقشا اتفاقا محتملا لتبادل الرهائن المحتجزين لدى المتطرفين في غزة مع السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وآفاق التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع. وستستمر المشاورات ثلاثة أيام.
وفي أواخر يناير/كانون الثاني في باريس، قام ممثلو الدول الأربع بصياغة الأساس لاتفاق جديد بين حماس وإسرائيل، والذي يتضمن تبادلاً مرحلياً للرهائن مقابل أسرى، ووقفاً للأعمال العدائية، وإمداد قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية. وفي 6 فبراير، أكدت حماس نقل ردها إلى قطر ومصر بشأن اتفاق إطار بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل وقف الأعمال العدائية في القطاع. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصدر لم تذكر اسمه أن إسرائيل غير مستعدة لقبول شروط حماس، لأنها تتضمن بعض المطالب غير المقبولة.
[ad_2]
المصدر