[ad_1]
يستعد نجم فريق لوس أنجلوس ليكرز ليبرون جيمس لموسمه الثاني والعشرين في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة، لكن الأمور تبدو مختلفة هذه المرة. فقد أصبح لدى فريق ليكرز مدرب جديد، جيه جيه ريديك، وابن ليبرون نفسه، بروني جيمس، الآن في الفريق. ورغم أن هذا قد يبدو فصلاً مثيراً لعائلة جيمس، إلا أنه يقدم أيضاً مستوى من عدم الراحة، وخاصة بسبب فلسفة ريديك التدريبية.
خلال المؤتمر الصحفي التمهيدي الذي عقده ريديك، أوضح أنه يريد من ليبرون أن يواصل التركيز على تسديداته الثلاثية. وقال ريديك، في إشارة إلى أعلى نسبة تسديدات سجلها ليبرون في مسيرته المهنية والتي بلغت 41% من خارج القوس في الموسم الماضي: “لقد سجل أكثر من 40% من التسديدات الثلاثية هذا العام. أريده أن يسجل التسديدات الثلاثية”.
ليبرون جيمس يوضح ما لا ينبغي لبروني أن يناديه به أمام الفريق
ورغم أن ليبرون أثبت قدرته على تحسين تسديداته، فإن هذه الفلسفة ربما تضعه في منطقة غير مألوفة بالنسبة له. ففي نهاية المطاف، كانت هيمنة ليبرون تنبع دائماً من تعدد استخداماته ــ قدرته على الوصول إلى السلة، وتسهيل اللعب، والسيطرة على المباراة من جميع مناطق الملعب. وقد يتعارض تحويله إلى دور أكثر تركيزاً على الإمساك بالكرة والتسديد مع غرائزه الطبيعية في صناعة اللعب.
ويبدو أن ريديك، الذي بنى مسيرته المهنية كلاعب رامٍ ماهر، حريص على نقل نقاط قوته إلى الفريق، وخاصة مع ليبرون. ولكن هناك مخاطرة هنا – فدفع ليبرون للتركيز بشكل كبير على اللعب من خارج المنطقة قد يحد من قدرته على تقديم المزيد للفريق بشكل عام.
وقد أرجع ليبرون نفسه تحسن تسديداته الثلاثية الموسم الماضي إلى تعافيه من إصابة في القدم سمحت له بقضاء وقت إضافي في التدريب. ولكن ما إذا كان هذا التركيز على التسديدات بعيدة المدى سيستمر أم لا يبقى إلا أن نرى.
ماذا تعني استراتيجية ريديك لديناميكية عائلة جيمس
وبعيداً عن التغيير في النهج، فإن إضافة بروني جيمس تضيف عيباً آخر إلى المزيج. فمن المتوقع أن يقضي بروني، الذي اختاره فريق ليكرز، جزءاً كبيراً من عامه الأول في دوري G، حيث يعمل تحت قيادة المدرب زاك جوثري.
ورغم أن من الواضح أن فريق ليكرز يعلق آمالا كبيرة على بروني، فإن وجوده إلى جانب والده في نفس الفريق يلفت الانتباه حتما ويضيف ديناميكيات جديدة. وسوف يوازن ليبرون، بصفته قائدا، بين التحدي المتمثل في دعم تطوير ابنه ومواصلة سعيه إلى الفوز بالبطولة.
في غضون ذلك، لا يزال باقي لاعبي فريق ليكرز دون تغيير إلى حد كبير، وهو ما قد يجعل ليبرون يشعر بضغط معين. ومع تولي ريديك القيادة الآن، فقد يرغب في تجربة تشكيلات جديدة، بما في ذلك الاستفادة من بروني، لكن افتقار ليكرز إلى ترقيات كبيرة في فترة ما بعد الموسم قد يؤثر على توقعات ليبرون للموسم. ومع اقتراب معسكر التدريب، ستتجه كل الأنظار إلى كيفية تكيف ليبرون مع فلسفة ريديك والفصل الجديد مع ابنه في الفريق.
[ad_2]
المصدر