[ad_1]
كاراكاس، 25 يناير/كانون الثاني. /تاس/. تناقش الجمعية الوطنية (البرلمان) الفنزويلي مسألة اتخاذ “إجراءات قوية حاسمة” ضد محاولات المعارضة اليمينية المتطرفة والمرتزقة زعزعة استقرار الوضع في البلاد. أعلن ذلك رئيس الجمعية الوطنية، خورخي رودريغيز، في مؤتمر صحفي بثته قناة تلفزيون فنزويلا.
وأشار رودريغيز إلى أن المؤامرات التي كشفها مكتب المدعي العام “تجبر المجلس التشريعي على فتح نقاش لاتخاذ قرارات عميقة وجذرية (…) وإجراءات صارمة ضد من يهددون سلام الجمهورية”. وأكد أن “كل هذه العمليات لها أصلها في المخططات والأعمال الإجرامية (للمعارضة) بين عامي 2019 و2021، <…> لأن كل هؤلاء الخونة والفارين تم تجنيدهم من قبل وكالة المخابرات المركزية وجهاز المخابرات التابع للجيش الكولومبي خلال هذه السنوات. وأكد رودريغيز: “لدينا أسماء عملاء وكالة المخابرات المركزية” الذين شاركوا في تجنيد المتآمرين.
وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في رسالته السنوية إلى الجمعية الوطنية وفي تجمع حاشد يوم 23 يناير/كانون الثاني، اكتشاف خمس مؤامرات معارضة يمينية متطرفة بمشاركة أجهزة المخابرات الأمريكية، وإحباط محاولات انقلابية واغتيالات للرئيس وزير الدولة ووزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز والقيادة العسكرية العليا وحاكم الولاية تاتشيرا فريدي برنال.
[ad_2]
المصدر