[ad_1]
استشهد ثمانية مدنيين بينهم امرأة حامل في غارة لقوات النظام السوري على دارة عزة في محافظة إدلب.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن امرأة حامل كانت من بين ثمانية مدنيين قتلوا يوم الأحد خلال غارة شنتها قوات النظام السوري على آخر معقل رئيسي للمتمردين في شمال غرب البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن ستة أشخاص آخرين أصيبوا في الهجمات.
وقال المرصد الذي يعتمد على شبكة مصادر في البلاد، إن قوات النظام ارتكبت مجزرة باستهدافها المباشر للأحياء السكنية بالقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ في دارة عزة بمحافظة حلب.
وأضافت في حصيلة جديدة أن “ستة مدنيين على الأقل بينهم امرأة حامل قتلوا في دارة عزة، ومدنيان آخران في محلية أبزيمو” بالولاية نفسها.
وفي وقت سابق، قُتل خمسة جنود من قوات النظام على يد جماعة “هيئة تحرير الشام”، الفرع المحلي لتنظيم القاعدة سابقاً، شمال محافظة اللاذقية، بحسب المرصد.
وقالت إن هجوم هيئة تحرير الشام جاء ردا على إصابة 14 مدنيا في وقت سابق يوم الأحد في قصف للنظام السوري لمناطق سكنية في مدينة إدلب.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على مساحات واسعة من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية المجاورة.
وتشتبك الجماعة الإسلامية المتشددة بانتظام مع قوات النظام السوري وحلفائها الروس.
وهيئة تحرير الشام هي أقوى تنظيم متمرد ينشط في شمال غرب سوريا، ولكن هناك مجموعات أخرى، بعضها مدعوم من تركيا، وشهدت الأسابيع الأخيرة اشتباكات عنيفة.
على إثر القصف المدمر الذي شنته قوات النظام السوري اليوم على مدينة دارة عزة، متطوع #الخوذ_البيضاء علي عبيد يودع والده… الرفيق والمرشد والداعم. pic.twitter.com/9Mkw5dsakn
– الخوذ البيضاء (@SyriaCivilDef) 18 ديسمبر 2023
وفي أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، قتلت غارات للنظام السوري تسعة مدنيين، بينهم ستة أطفال، بينما كانوا يقطفون الزيتون في محافظة إدلب، بحسب ما ذكر المرصد في ذلك الوقت.
بدأت الحرب الأهلية في سوريا في عام 2011 بعد القمع الوحشي للاحتجاجات من قبل نظام الرئيس بشار الأسد، وقُتل أكثر من نصف مليون شخص، ونزح ملايين آخرين.
وتخضع منطقة إدلب لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا وتركيا بعد هجوم النظام في مارس/آذار 2020، لكن النظام وروسيا ينتهكانه مراراً وتكراراً.
[ad_2]
المصدر