[ad_1]
قال وزير الدفاع السوري إن انسحاب القوات الحكومية من مدينة حماة بوسط البلاد هو إجراء تكتيكي وتعهد باستعادة السيطرة على المناطق المفقودة.
وقال الجنرال علي محمود عباس في بيان متلفز مساء الخميس، إن المسلحين الذين وصفهم بـ “التكفيريين” أو المتطرفين الإسلاميين، يحظون بدعم دول إقليمية ودولية.
ولم يذكر هذه الدول بالاسم لكن بدا أنه يشير إلى تركيا، الداعم الرئيسي للمعارضة، والولايات المتحدة.
وقال عباس: “إننا اليوم نخوض معركة شرسة ومستمرة مع أقوى التنظيمات الإرهابية التي تستخدم أسلوب العصابة، وهذا ما يجبر قواتنا المسلحة على استخدام الأساليب المناسبة”.
وأضاف أن انسحاب الجيش السوري من حماة، رابع أكبر مدينة سورية، تم “لحماية حياة المدنيين”.
وحذر عباس من أن المسلحين قد يصدرون بيانات أو أوامر وهمية، حتى الصوتية أو المرئية باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، باسم الجيش السوري.
وحث السوريين وأفراد الجيش على عدم تصديق مثل هذه التصريحات والاعتماد فقط على وسائل الإعلام الرسمية السورية.
وأضاف “أؤكد أن ما حدث في حماة اليوم هو إجراء تكتيكي مؤقت. وقواتنا لا تزال في محيط مدينة حماة وهي على أتم الاستعداد والجاهزية للقيام بواجباتها الوطنية والدستورية”.
ويوجه تحرك المسلحين إلى حماة في وقت سابق من يوم الخميس ضربة كبيرة أخرى للرئيس السوري بشار الأسد بعد أيام من سيطرة المسلحين على جزء كبير من حلب أكبر مدينة في البلاد.
ويبدو أن الهجوم المذهل الذي استمر أسبوعاً سيستمر على الأرجح، مع وضع المتمردين أنظارهم على حمص، ثالث أكبر مدينة في البلاد.
وحمص، التي تبعد حوالي 40 كيلومترا (25 ميلا) جنوب حماة، هي بوابة العاصمة دمشق، مقر سلطة الأسد والمنطقة الساحلية التي تمثل قاعدة دعم له.
وتقود الهجوم جماعة هيئة تحرير الشام الجهادية ومجموعة مظلة من الميليشيات السورية المدعومة من تركيا تسمى الجيش الوطني السوري.
وكان استيلاءهم المفاجئ على حلب، وهي مركز تجاري قديم في الشمال، بمثابة جائزة مذهلة لمعارضي الأسد وأشعل من جديد الحرب الأهلية السورية التي كانت في حالة من الجمود إلى حد كبير خلال السنوات القليلة الماضية.
وحماة هي واحدة من المدن القليلة التي ظلت في معظمها تحت سيطرة الحكومة خلال الصراع الذي اندلع في مارس/آذار 2011 بعد انتفاضة شعبية.
[ad_2]
المصدر