سفينة مساعدات ثانية تتجه إلى غزة محملة بأطنان من الغذاء للفلسطينيين الذين يعانون من الجوع

سفينة مساعدات ثانية تتجه إلى غزة محملة بأطنان من الغذاء للفلسطينيين الذين يعانون من الجوع

[ad_1]

للحصول على تنبيهات مجانية للأخبار العاجلة يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك، قم بالاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة اشترك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة المجانية

غادرت قافلة مكونة من ثلاث سفن تحمل 400 طن من المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات للفلسطينيين الذين يعانون من الجوع في غزة، ميناء في قبرص اليوم السبت، وسط تزايد المخاوف بشأن الجوع في القطاع.

وقالت منظمة World Central Kitchen الخيرية الأمريكية (WCK) إن السفن والصندل كانت تحمل مواد جاهزة للأكل مثل الأرز والمعكرونة والدقيق والبقوليات والخضروات المعلبة والبروتينات التي تكفي لإعداد أكثر من مليون وجبة. وكان على متن السفينة أيضًا التمر، الذي يتم تناوله تقليديًا لكسر الصيام اليومي خلال شهر رمضان المبارك.

وهذه هي الشحنة الثانية هذا الشهر بعد أن خففت إسرائيل الحصار البحري المستمر منذ 17 عاما على قطاع غزة للسماح بدخول المساعدات من قبرص، والتي قدمها WCK. ويأتي ذلك بعد أن أنشأت السلطات القبرصية، بالتعاون مع إسرائيل، ممرًا بحريًا لتسهيل وصول البضائع التي تم فحصها مسبقًا مباشرة إلى غزة.

وافتتحت سفينة تديرها منظمة “أوبن آرمز” الخيرية الإسبانية الطريق البحري المباشر إلى الأراضي الفلسطينية في وقت سابق من هذا الشهر وعلى متنها 200 طن من الغذاء والماء والمساعدات الأخرى. وتم بناء رصيف مؤقت من الأنقاض لتفريغ البضائع، حيث لا يوجد في الجيب أي مرافق للموانئ.

وتضم قافلة السبت رافعتين شوكيتين ورافعة للمساعدة في عمليات التسليم البحرية المستقبلية، بالإضافة إلى فريق لتشغيل الرافعة.

فلسطينيون يجمعون أمتعتهم من تحت أنقاض مبنى سكني لعائلة موسى بعد غارة جوية إسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة

(حقوق النشر 2024 لوكالة أسوشيتد برس. جميع الحقوق محفوظة.)

وبشكل منفصل، تخطط الولايات المتحدة لبناء رصيف عائم قبالة غزة لتلقي المساعدات. وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس في وقت متأخر من يوم الجمعة، نقلا عن إحاطات إعلامية مع مسؤولين أمريكيين في وقت سابق من الأسبوع، إن هدف الانتهاء من المشروع هو الأول من مايو/أيار، لكنه قد يكون جاهزا بحلول 15 أبريل/نيسان تقريبا.

وسيتم نقل المساعدات إلى غزة على متن سفينة شحن وبارجة تقطرها سفينة إنقاذ، بالإضافة إلى زورق قطر يحمل فريق دعم في رحلة ستستغرق حوالي 60 ساعة، بحسب مسؤول قبرصي.

وقامت منظمة WCK، التي تنشط في غزة منذ أشهر، بترتيب المهمة مع مؤسسة Open Arms الخيرية، بتمويل رئيسي من دولة الإمارات العربية المتحدة وبدعم من السلطات القبرصية.

امرأة فلسطينية وفتاة على الشاطئ بالقرب من مخيم مؤقت للنازحين في رفح، جنوب قطاع غزة، يوم السبت

(وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز)

ولم يكن من الواضح متى ستصل هذه القافلة الأخيرة من السفن إلى غزة، لكن الأمم المتحدة وشركائها حذروا من احتمال حدوث مجاعة في شمال غزة المدمر والمعزول إلى حد كبير في وقت مبكر من هذا الشهر.

وقال الجيش الأمريكي خلال عملية إنزال جوي يوم الجمعة إنه أفرج عن أكثر من 100 ألف رطل من المساعدات في ذلك اليوم وحوالي مليون جنيه إجمالاً، في إطار جهد متعدد البلدان، لكن مسؤولي الإغاثة الإنسانية يقولون إن عمليات التسليم عن طريق البحر والجو ليست كافية، ويجب على إسرائيل السماح بمزيد من المساعدات عن طريق البر.

وأمرت المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة إسرائيل بفتح المزيد من المعابر البرية واتخاذ إجراءات أخرى لمعالجة الأزمة الإنسانية.

ويحاصر القتال الدائر في شمال قطاع غزة ما يقرب من 300 ألف شخص، حيث حذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة وشيكة. وقالوا إن أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة قد يواجهون المجاعة بحلول يوليو تموز. وقد نزح أكثر من 80 في المائة من السكان.

قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تحمل علمها بينما تراقب الحفارات الإسرائيلية تحاول تدمير الأنفاق التي بناها حزب الله بالقرب من الحدود في عام 2019

(ا ف ب)

واتهم مسؤولو الأمم المتحدة إسرائيل بعرقلة وصول الإمدادات الإنسانية إلى غزة، لكن المسؤولين الإسرائيليين يرفضون هذه الاتهامات ويقولون إن تسليم المساعدات بمجرد دخولها إلى القطاع يقع على عاتق الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية.

قالت سلطات الصحة المحلية يوم السبت إن الغارات الجوية والهجوم البري الإسرائيلي خلفت 32705 قتلى فلسطينيين، وتم نقل 82 جثة إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية.

من ناحية أخرى، أصيب ثلاثة مراقبين تابعين للأمم المتحدة ومترجم، اليوم السبت، عندما انفجرت قذيفة بالقرب منهم بينما كانوا يقومون بدورية راجلة في جنوب لبنان، حسبما ذكرت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، مضيفة أنها لا تزال تحقق في سبب الانفجار.

وتتمركز بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام المعروفة باسم اليونيفيل، بالإضافة إلى المراقبين الفنيين غير المسلحين المعروفين باسم هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، في جنوب لبنان لمراقبة الأعمال العدائية على طول خط ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، المعروف باسم الخط الأزرق.

تتبادل جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي عبر الخط الأزرق منذ أكتوبر/تشرين الأول بالتوازي مع الحرب في غزة.

وقالت اليونيفيل في بيان لها يوم السبت إن استهداف قوات حفظ السلام “غير مقبول” وتم إجلاء الموظفين الجرحى لتلقي العلاج.

وكان مصدران أمنيان قالا لرويترز في وقت سابق إن المراقبين أصيبوا في ضربة إسرائيلية خارج بلدة رميش الحدودية.

[ad_2]

المصدر