[ad_1]
وحتى الآن، امتنعت الرباط عن التعليق على لقب جوبرين والفضيحة. (غيتي)
فرضت وزارة الخارجية الإسرائيلية سلسلة من الإجراءات التأديبية ضد سفيرها إلى المغرب على خلفية مزاعم بالتحرش الجنسي وسوء السلوك الأخلاقي.
وحضر ديفيد جوفرين، رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، جلسة تأديبية في وقت سابق من هذا الأسبوع. ووجه بتصحيح سلوكه وفصل حياته الشخصية تماما عن الأمور المكتبية.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية هسبريس، ستتم الآن مراقبة أنشطة جوبرين بشكل صارم وزيارتها بشكل دوري في مكان عملها بالمغرب.
وأضاف المصدر نفسه، أنه “تم أيضا تكليف موظف دبلوماسي جديد للتعاون معه”.
وجاء هذا الاجتماع التأديبي في أعقاب تقرير صادر عن مفتشية وزارة الخارجية الإسرائيلية، أعرب عن أسفه “لتدهور وضع مكتب تل أبيب في المغرب، بسبب تصرفات جوفرين”.
وتعود القضية المرفوعة ضد جوفرين إلى يونيو/حزيران 2022، عندما تسربت إلى وسائل الإعلام مزاعم استغلال نساء مغربيات يعملن في المكتب من قبل مسؤول إسرائيلي كبير.
وأثارت هذه التسريبات غضبا وإحباطا واسع النطاق لدى العديد من المغاربة، الذين انتقدوا صمت وزارة الخارجية الرباط تجاه الفضيحة.
وبعد خمسة أشهر، بدأت تل أبيب تحقيقا ضد المسؤول، الذي اتهم أيضا بعدم الإبلاغ عن الهدايا المقدمة من العائلة المالكة المغربية بمناسبة عيد استقلال إسرائيل.
وبعد فترة وجيزة، أعلن الحساب الرسمي للمكتب الإسرائيلي بالرباط على تويتر، عن تعيين شاي كوهين، القنصل العام السابق لإسرائيل بأنقرة، ممثلا جديدا لهم في المملكة الشمال أفريقية.
وفي يونيو/حزيران الماضي، استأنف جوفرين مهامه بالرباط، حيث تولى منصب “السفير الإسرائيلي بالمغرب”.
ومع ذلك، ينص القانون المغربي على أنه يجب على السفراء الأجانب تقديم أوراق اعتمادهم إلى الملك أو وزير الخارجية، وعادة ما يتم ذلك في حفل عام.
ولم يكن أي مبعوث إسرائيلي من بين السفراء الذين التقوا بالملك المغربي أو وزير خارجيته علنًا منذ توقيع الرباط على التطبيع في ديسمبر 2020.
وحتى الآن، امتنعت الرباط عن التعليق على لقب جوبرين وفضيحة.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن التحقيق وجد جوبرين مذنباً بالتهم الموجهة إليه وأوصى بإقالته من منصبه في الرباط. إلا أن الوزارة قررت الاحتفاظ به دون مزيد من التفاصيل حول الأسباب.
ونفى جوفرين كافة الاتهامات وأرجعها إلى صراعات داخلية في منصبه، واتخذ إجراءات قانونية ضد الصحفي الذي كشف جوانب من القضية.
وغادر جميع المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم جوفرين، الرباط في أكتوبر/تشرين الأول بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، لأسباب أمنية.
[ad_2]
المصدر