[ad_1]
أعلن الجيش الروسي الثلاثاء أن سفناً حربية روسية أجرت مناورات في المحيط الأطلسي، في إطار توجهها لزيارة كوبا، في إطار جهود موسكو لاستعراض قوتها وسط التوترات مع الغرب بشأن أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الفرقاطة “الأميرال جورشكوف” والغواصة “كازان” التي تعمل بالطاقة النووية أجرتا التدريب الذي كان يهدف إلى محاكاة ضربة صاروخية على مجموعة من سفن العدو.
وقالت الوزارة إن التدريبات شملت محاكاة حاسوبية لهجوم على أهداف بحرية تبعد أكثر من 600 كيلومتر (أكثر من 320 ميلا بحريا).
الأدميرال جورشكوف مسلح بصواريخ Zircon الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وقد تم تصميم السلاح لتسليح الطرادات والفرقاطات والغواصات الروسية ويمكن استخدامه ضد سفن العدو والأهداف الأرضية.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن صاروخ “تسيركون” هو سلاح قوي قادر على اختراق أي دفاعات مضادة للصواريخ من خلال الطيران بسرعة أكبر من سرعة الصوت تسع مرات على مدى يزيد عن 1000 كيلومتر (أكثر من 620 ميلا).
ويرافق الأميرال جورشكوف وكازان سفينتا دعم في زيارتهما إلى هافانا، والتي قال المسؤولون الكوبيون إنها تعكس “العلاقات الودية التاريخية” بين روسيا وكوبا.
وقالت وزارة الخارجية الكوبية إن السفن الحربية الروسية ستكون في هافانا في الفترة ما بين الأربعاء و17 يونيو/حزيران، مشيرة إلى أن أيا منها لن تحمل أسلحة نووية، مؤكدة أن وجودها “لا يمثل تهديدا للمنطقة”.
وجاء البيان الكوبي بعد إعلان الولايات المتحدة أن واشنطن كانت تتعقب السفن الحربية والطائرات الروسية التي كان من المتوقع أن تصل إلى منطقة البحر الكاريبي لإجراء مناورة عسكرية.
وهذه ليست المرة الأولى التي ترسل فيها روسيا سفنها الحربية إلى منطقة البحر الكاريبي، لكن زيارة هذا الأسبوع تأتي بعد تحذير بوتن من أن موسكو قد ترد على سماح حلفاء أوكرانيا الغربيين لكييف باستخدام أسلحتهم لضرب أهداف في روسيا من خلال إعطاء أسلحة مماثلة لخصوم الغرب في جميع أنحاء العالم.
[ad_2]
المصدر