[ad_1]
وصلت عملة البيتكوين إلى مرحلة غير مسبوقة، حيث تجاوزت علامة 100000 دولار لأول مرة. وتأتي هذه الزيادة في أعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، مما أثار التفاؤل بشأن البيئة التنظيمية المؤيدة للعملات المشفرة في ظل إدارته. منذ فوزه، شهدت عملة البيتكوين زيادة ملحوظة في القيمة بنسبة 45٪، مدفوعة بالاستثمار المؤسسي في الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) المدعومة بالبيتكوين.
يؤكد هذا الإنجاز التاريخي على الشرعية المتزايدة والجاذبية السائدة لأكبر عملة مشفرة في العالم. ويرى المحللون أن عتبة 100000 دولار ليست مجرد معيار نفسي ولكن أيضًا إشارة إلى دور البيتكوين المتطور في النظام البيئي المالي العالمي.
اعترفت سارة ستريتر، رئيسة قسم المال والأسواق في Hargreaves Lansdown، بإمكانيات Bitcoin بينما حثت على توخي الحذر. وفي حديثها عن هذا الإنجاز، قالت: “على الرغم من أننا نتوقع أنه سيكون هناك دور للعملات المشفرة في مستقبل التمويل، إلا أنه من غير الواضح بالضبط كيف ستبدو اللوائح العالمية في نهاية المطاف. لذلك لا يزال من الحكمة أن يكون المستثمرون حذرين وأن يستثمروا فقط في العملات المشفرة على هامش محافظهم الاستثمارية بأموال قد يكونون على استعداد لخسارتها.”
كان صعود البيتكوين مدعومًا بالتبني المؤسسي، مع تدفق ملحوظ لرأس المال إلى صناديق الاستثمار المتداولة وأسواق المشتقات. يعزو الخبراء الماليون هذا الاتجاه إلى انخفاض المخاطر التنظيمية وزيادة الثقة بين المستثمرين بأن البيتكوين يمكن أن يكون بمثابة مخزن قابل للحياة للقيمة.
ومع ذلك، فإن الطريق أمامنا لا يزال غير مؤكد. وبينما تستمر شرعية البيتكوين في النمو، لا تزال هناك أسئلة حول التنظيم العالمي وتقلبات السوق. يحذر الخبراء من أن صعود العملة المشفرة قد لا يكون خاليًا من الانتكاسات حيث يتكيف السوق مع هذه المرحلة الجديدة من التبني.
[ad_2]
المصدر