أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

زيمبابوي: يوم الأبطال الذي لا يُنسى

[ad_1]

والاس روزفيدزو – احتفال نابض بالحياة. هذه هي الكلمات التي تصف المزاج السائد في احتفالات يوم الأبطال الرابع والأربعين التي أقيمت أمس في ساحة الأبطال الوطنية، تحت ضوء الشمس الذهبي الدافئ، إيذانًا بنهاية الشتاء.

احتفلت الأمة بأبناء وبنات البلاد الشجعان الذين حملوا السلاح خلال نضال التحرير الطويل.

كان المعرض عبارة عن مزيج ساحر من الألوان؛ حيث وقف أفراد الجيش بفخر في ملابسهم العسكرية الخضراء النظيفة، في حين ارتدى بقية الحشد مجموعة من الملابس الملونة، من الأحمر والأخضر والأصفر النابض بالحياة، وغيرها.

أضاف الفابوستوري لمسة من الجاذبية السماوية، حيث كانوا يرتدون ملابسهم البيضاء النقية، في تناقض صارخ مع بحر الألوان من حولهم.

وصل الرئيس منانغاغوا بسيارته السوداء الأنيقة من طراز مرسيدس مايباخ بولمان وسط هتافات مدوية من الحضور، وهو نفس الهتاف الذي تلقاه عندما صعد إلى المنصة لإلقاء خطابه الرئيسي.

وعند وصوله، ووصول السيدة الأولى الدكتورة أوكسيليا منانجاجوا، بدأ عرض الأسلحة من قبل القوات المشاركة في العرض العسكري، وهو عرض دقيق للبراعة العسكرية، تلاه استعراض رئيس الدولة للعرض العسكري.

ثم توجه الرئيس إلى قبر الجندي المجهول، حيث تم إطلاق المدفعية الأولى لحظة وصوله، تلاها الوقوف دقيقة صمت، ولحظة من التأمل المهيب، ثم إطلاق المدفعية الثانية.

وبعد ذلك، انتقل الرئيس إلى المنصة، حيث ألقى القس ألبرت كيبي موليا، مرتديًا ملابسه الدينية التقليدية، عظة ودية ودقيقة، وتخللت كلماته هتافات الحاضرين “آمين” في انسجام تام، في ختام صلاته.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

ولم يسرق العرض سوى أداء الفرقة الموسيقية الحائزة على الميداليات بلاك أومفولوسي لأغنيتهم ​​الكلاسيكية الخالدة “يونيتي”، حيث ارتفعت أصواتهم في تناغم تام، حتى أن استمتاع الرئيس بأدائهم كان واضحًا تمامًا، حيث انتشرت ابتسامة عريضة على وجهه.

بعد الكلمة الرئيسية التي ألقاها الرئيس، تم وضع أكاليل الزهور، وهي بحر من الزهور الملونة، تلا ذلك عزف البوق الأخير، وهو لحن حزين ظل معلقًا في الهواء.

ثم سلم الرئيس منانجاجوا الأعلام إلى عائلات الأبطال الوطنيين الذين تم إعلانهم بعد وفاتهم، كرمز للتضحية القصوى لأحبائهم.

وبعد ذلك، قام بتوزيع الأوسمة والجوائز، تقديراً لخدماتهم المتميزة، ثم تبع ذلك غناء النشيد الوطني، وهو أداء حماسي أعلن نهاية الإجراءات.

وفي مقابلة، قال وزير الإعلام والدعاية وخدمات البث الدكتور جينفان موسويري إن مثل هذه الأيام كانت بمثابة لحظة للتأمل والتأمل الذاتي.

وقال “بينما نحتفل ونحيي يوم الأبطال الوطنيين في الضريح الوطني، فإن ذلك يمنحنا تأملاً من حيث الأدوار والمسؤوليات والتضحيات التي قدمتها الأجيال السابقة، لأننا ولدنا بعد الاستقلال كجيل حر، مع فرصة القدرة على المشاركة في السياسة والطبقات الاجتماعية والاقتصاد في زيمبابوي”.

[ad_2]

المصدر