[ad_1]
أعطى مجلس الوزراء الضوء الأخضر لإجراء تمرين فحص شامل، يهدف إلى التحقق من هوية المتعاونين في الحرب والكوادر غير المقاتلة وتكريمهم لدورهم في نضال البلاد من أجل الاستقلال.
لقد دعم المتعاونون في الحرب مقاتلي التحرير أثناء النضال، وقدموا لهم خدمات أساسية مثل الغذاء والمأوى والمعلومات الاستخباراتية، بينما عملت الكوادر غير المقاتلة خلف الكواليس، ودعمت المجهود الحربي من خلال الأدوار الإدارية واللوجستية وغيرها.
وفي حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد اجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء، قال وزير الإعلام جينفان موسويري إن عملية التحقق من الهوية تهدف إلى التحقق من التضحيات التي قدمها المتعاونون في الحرب والكوادر غير المقاتلة، والذين لعبوا دورًا داعمًا حيويًا في النضال من أجل التحرير، والاعتراف بها.
وأضاف أن عملية التحقق الشاملة هذه ستضمن حصول جميع المحاربين القدامى الشرعيين على التقدير الذي يستحقونه.
“لقد نظرنا في مجلس الوزراء ووافقنا على مذكرة بشأن مناورة التطهير للمتعاونين في الحرب والكوادر غير المقاتلة.
وقال موسويري “إن هذا التدريب يمثل المرحلة الرئيسية الأخيرة من جهود التحقق الشاملة لضمان الاعتراف الدقيق بجميع المحاربين القدامى الشرعيين وتكريمهم بشكل مناسب لمساهمتهم في استقلال الأمة”.
وأعلن أن عملية التدقيق، التي تبدأ في 25 سبتمبر/أيلول 2024، ستشمل قدامى المحاربين الذين عملوا في مناطق محددة، مع إشراف قادة المفرزة/المنطقة على التدريب.
وأشار الوزير أيضًا إلى أنه للتحقق من أدوارهم، سيتم فحص الكوادر غير المقاتلة في عواصم المحافظات من قبل قادة معسكرات العبور.
“يمكن للأفراد غير الراضين عن نتيجة عملية التحقق أن يستأنفوا بموجب المادة 9 من قانون قدامى المحاربين في النضال التحريري.
وقال “بموجب المادة 8 (8) من قانون قدامى المحاربين في النضال التحريري، يجب إدراج أسماء المرشحين الناجحين ونشرها في الجريدة الرسمية للحكومة لمدة ثلاثين يومًا بعد انتهاء عملية التحقق للسماح لأفراد الجمهور بتقديم التمثيلات”.
وأكد الوزير أيضًا أنه تم تخصيص مبلغ كبير قدره 47.2 مليون جنيه زيمبابوي للوزارة لهذا الغرض.
[ad_2]
المصدر