أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

زيمبابوي: الاقتصاد يخلق 200 ألف وظيفة جديدة في الربع الأول

[ad_1]

خلق اقتصاد زيمبابوي 200000 فرصة عمل جديدة إضافية في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، مما يزيد الأمل في أن أداء الاقتصاد قد يكون أفضل من المتوقع على الرغم من الرياح المعاكسة التي تشمل الجفاف وعوامل خارجية أخرى.

واجه الاقتصاد العالمي تحديات تشمل ارتفاع التضخم وانخفاض الطلب من الأسواق الرئيسية، وسط ثقل المخاطر المرتبطة بتأثير العوامل الجيوسياسية وتداعيات كوفيد-19.

وتشير التقديرات إلى أن اقتصاد زيمبابوي نما بنسبة 5,3 في المائة العام الماضي، بينما من المتوقع أن يؤدي تأثير الظروف المناخية لظاهرة النينيو إلى تباطؤ نمو الاقتصاد القائم على الزراعة إلى 3,2 في المائة في عام 2024.

لكن أحدث البيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء الوطنية في زيمبابوي (ZimStat)، تظهر أن عدد العاملين (بشكل رسمي وغير رسمي) ارتفع بمقدار 116650 إلى 3,29 مليون مقارنة بـ 3,17 مليون في الربع السابق.

وهذا يعني أن الاقتصاد خلق 200 ألف فرصة عمل بعد أن فقد 101352 عاملاً وظائفهم في نفس الفترة.

ومع ذلك، فإن التطور الإيجابي العام يمثل علامة بارزة، حيث يمثل أول ارتفاع في التوظيف على أساس ربع سنوي منذ بداية التحديات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19.

وشهدت نسبة التشغيل إلى السكان تحولا إيجابيا، إذ ارتفعت بواقع 1,5 نقطة مئوية لتبلغ 38,2% بعد أن كانت 36,7% في الفصل الأخير.

ويعكس هذا النمو تحسن ظروف سوق العمل حيث يحصل المزيد من الزيمبابويين، وخاصة أولئك الذين هم في سن العمل، على فرص عمل.

كما ارتفع إجمالي القوى العاملة، التي تضم الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 16 سنة فما فوق، إلى 4,14 مليون مقابل 4 ملايين في الربع السابق.

وقال ZimStat إن الزيادة بنسبة 3,5 في المائة تشير إلى تزايد المشاركة في سوق العمل، وهو ما يتجلى بشكل أكبر من خلال الارتفاع في معدل المشاركة في القوى العاملة (LFPR).

وارتفع معدل LFPR من 46.3% إلى 48%، مما يشير إلى أن ما يقرب من نصف السكان في سن العمل منخرطون الآن في سوق العمل إما من خلال التوظيف أو البحث النشط عن عمل.

ويكشف الفحص الدقيق لهيكل العمالة عن أداء مختلط في مختلف القطاعات.

وارتفعت العمالة الرسمية (غير الزراعية) بنسبة 1,4% لتصل إلى 988586 فردا، وهو ما يشكل 30% من إجمالي السكان العاملين.

ويؤكد هذا النمو في العمالة الرسمية على التحول التدريجي نحو قطاعات عمل أكثر استقرارًا وتنظيمًا، مما يوفر أمنًا وظيفيًا أفضل ومزايا أفضل للقوى العاملة.

وفي المقابل، شهدت العمالة غير الرسمية تراجعا، حيث تراجعت بنسبة 2,4% إلى 1,36 مليون شخص. وعلى الرغم من هذا الانخفاض، لا يزال القطاع غير الرسمي يمثل جزءًا كبيرًا من القوى العاملة، حيث يشكل 41,3% من إجمالي العمالة.

ويشير انخفاض العمالة غير الرسمية إلى احتمال انتقال العمال من القطاعات غير الرسمية إلى القطاعات الرسمية، مما يعكس تحسن الظروف الاقتصادية واحتمال إنفاذ لوائح العمل بشكل أفضل.

يظل قطاع الزراعة عنصرًا حيويًا في مشهد العمالة في زيمبابوي، حيث يوظف إجمالي 752844 فردًا.

ويمثل هذا القطاع 22,9 في المائة من إجمالي العمالة في البلاد، مما يسلط الضوء على دوره الحاسم في توفير سبل العيش لشريحة كبيرة من السكان، خاصة في المناطق الريفية.

والجدير بالذكر أن معدل البطالة الوطني للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 16 سنة فما فوق شهد انخفاضا طفيفا، حيث انخفض بنسبة 0,2 في المائة إلى 20,5 في المائة.

ويترجم هذا إلى 850.326 عاطلا عن العمل، بانخفاض عن 20.7% في الربع السابق.

وفي حين أن معدل البطالة لا يزال مرتفعا، فإن هذا الانخفاض يعد علامة إيجابية على تحسن سوق العمل، ربما مدفوعا بتدابير السياسة الرامية إلى تحفيز خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي.

وأرجع المحللون الاقتصاديون هذا الارتفاع في التوظيف إلى عدة عوامل، بما في ذلك الجهود الحكومية الأخيرة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد، وجذب الاستثمار الأجنبي، وتنفيذ برامج خلق فرص العمل.

بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن يكون تحسن الثقة في الأعمال التجارية والتحسن النسبي في بيئة الاقتصاد الكلي قد ساهم في زيادة التوظيف في مختلف القطاعات.

ويُنظر إلى نمو العمالة الرسمية، على وجه الخصوص، على أنه مؤشر إيجابي لإعادة الهيكلة الاقتصادية.

وقال تينفيمبو شافا، الخبير الاقتصادي، إن “الزيادة في التوظيف الرسمي أمر مشجع لأنه يدل على التحرك نحو فرص عمل أكثر استدامة وأماناً”.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

تقريبا انتهيت…

نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.

“ومع ذلك، فإن استمرار ارتفاع معدلات البطالة ووجود قطاع غير رسمي كبير يشير إلى أن هناك حاجة إلى تدابير أكثر شمولاً لضمان النمو الاقتصادي الشامل”.

وبالنظر إلى المستقبل، فإن الحفاظ على هذا الزخم الإيجابي سيتطلب التركيز المستمر على خلق بيئة تمكينية للشركات، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز المناخ الملائم للاستثمار.

بالإضافة إلى ذلك، ستكون الجهود المستهدفة لتحسين مهارات القوى العاملة ومواءمة النتائج التعليمية مع احتياجات السوق حاسمة في معالجة التحديات الهيكلية التي ابتليت بها سوق العمل في زيمبابوي تاريخيا.

جلب الربع الأول من عام 2024 موجة من التفاؤل لسوق العمل في زيمبابوي، مع مكاسب كبيرة في التوظيف وانخفاض طفيف في البطالة.

ورغم استمرار التحديات، فإن الاتجاهات الإيجابية التي لوحظت في هذا الربع توفر الأساس الذي يمكن البناء عليه لمزيد من الانتعاش الاقتصادي والنمو. وسيكون دور الحكومة في الحفاظ على هذه المكاسب محورياً مع استمرار البلاد في السير في طريقها نحو الاستقرار الاقتصادي والازدهار.

[ad_2]

المصدر