زلزال المغرب يحيي صدمة زلزال سبتمبر

زلزال المغرب يحيي صدمة زلزال سبتمبر

[ad_1]

أصيب سكان بلدة آيت محمد المغربية بالرعب من زلزال أعاد إلى الأذهان ذكريات زلزال مراكش المميت الذي أودى بحياة الآلاف

تعرض المغرب، الثلاثاء، لزلزال متوسط ​​القوة، مما أعاد فتح الجراح في بلد لا يزال يتعافى من الخسارة والصدمة التي خلفها زلزال مراكش في سبتمبر الماضي، والذي أودى بحياة ما يقرب من 3000 شخص وشرّد مئات الآلاف.

ضربت هزة أرضية بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، منطقة أزيلال وسط المغرب.

وحدد المركز الوطني للجيوفيزياء المغربي مركز الزلزال داخل بلدة آيت محمد.

وسارع سكان آيت محمد إلى إخلاء منازلهم بعد أن شعروا بهزات الأرض وسمعوا أصوات أدوات المائدة في مطابخهم.

وأعاد المشهد ذكريات زلزال سبتمبر/أيلول الذي بلغت قوته 6,8 درجة عندما انهارت منازل في منتصف الليل مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص وإصابة عشرات الآلاف، معظمهم في القرى الواقعة في جبال الأطلس.

وفي مدرسة ابتدائية في آيت محمد، اضطرت المعلمة سميرة إلى إيقاف الفصل بعد أن بدأ بعض الطلاب في البكاء والذعر.

وقالت سميرة للعربي الجديد: “لقد فقد العديد من الطلاب في صفي أقاربهم في زلزال سبتمبر/أيلول. لقد كانوا مرعوبين ومصدومين”.

وبحسب التقارير الرسمية وشهادات السكان، فإن زلزال الثلاثاء لم يسفر عن أي خسائر بشرية.

ومع ذلك، فقد أثرت الخسارة العاطفية بشدة على السكان الذين يواصلون معالجة جروحهم النفسية الناجمة عن صدمة الخسارة والوفاة الناجمة عن زلزال العام الماضي.

وقال حميد، وهو من سكان منطقة آيت محمد وناشط في منظمة غير حكومية شارك في عمليات الإنقاذ التي وقعت العام الماضي في قرى الأطلس: “عندما شعرنا بأن الأرض تهتز، شعرت بالشلل. وتذكرت كل مشاهد الموت المروعة التي شهدتها في أسني”.

حذرت مبادرة “علماء النفس المغاربي” المحلية التي تقدم جلسات علاج مجانية لضحايا الزلزال، من الآثار النفسية لزلزال سبتمبر وكيف يمكن أن يؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) بين الأشخاص الذين عانوا من الخسارة أثناء الكارثة.

ولم تطلق وزارة الصحة المغربية أي برنامج رسمي للدعم النفسي بعد زلزال سبتمبر.

وقالت خديجة، إحدى سكان منطقة آيت محمد: “عندما شعرت بذلك، كل ما كنت أفكر فيه هو ما سيحدث لنا إذا نجونا وفقدنا منزلنا”. “سنعيش في الخيام والبرد، والله أعلم متى”.

بعد مرور ثلاثة أشهر على زلزال المغرب، لا يزال الناس في القرى المنكوبة بالزلزال بلا مأوى فيما تواصل الدولة نضالها من أجل توزيع المساعدات الموعودة والبدء في مشاريع إعادة البناء.

[ad_2]

المصدر