[ad_1]
أثار القائد العسكري في بوركينا فاسو، الكابتن إبراهيم تراوري، جدلاً عندما حضر حفل تنصيب رئيس غانا الجديد، جون ماهاما، يوم الثلاثاء، وهو يحمل مسدسًا كان مربوطًا بشكل واضح على خصره.
وأثارت هذه الخطوة غير العادية، التي اعتبرها البعض انتهاكا للبروتوكول الأمني، تكهنات حول ثقة تراوري في الترتيبات الأمنية الغانية. ولم تستجب حكومة غانا ولا فريق الرئيس ماهاما لطلبات التوضيح بشأن ما إذا كان تراوري قد حصل على إذن بحمل السلاح.
وينقسم محللو الأمن. ووصف فلاديمير أنتوي دانسو أنه من غير المسبوق أن يحمل رئيس دولة زائر سلاحًا ناريًا في مثل هذا الحدث، مشددًا على أن الدولة المضيفة مسؤولة عادةً عن ضمان سلامة كبار الشخصيات.
ومع ذلك، أشار العقيد المتقاعد فيستوس أبواجي إلى أن اتفاقية ثنائية ربما سمحت لتراوري بالاحتفاظ بسلاحه الشخصي وتفاصيله الأمنية الشخصية.
ويأتي حضور تراوري وسط توتر في العلاقات بين غانا وبوركينا فاسو. وتصاعدت التوترات بعد أن اتهم الرئيس الغاني السابق نانا أكوفو أدو تراوري بإيواء مرتزقة روس. ومع ذلك، اعتبر وجوده في الحفل بمثابة لفتة دبلوماسية لإصلاح العلاقات.
وقد انسحبت بوركينا فاسو، إلى جانب مالي والنيجر، مؤخرًا من كتلة غرب إفريقيا (الإيكواس)، لتشكل تحالف دول الساحل. وقد اتهم هذا التحالف الجديد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بزعزعة استقرار أعضائها، مما قد يؤثر على قرار تراوري بالحضور مسلحاً.
وفي حين يرى البعض أن أفعاله هي استعراض للهيمنة العسكرية في حدث ديمقراطي، يرى آخرون أن ذلك يسلط الضوء على المخاوف الأمنية المستمرة في منطقة الساحل. وتواصل بوركينا فاسو محاربة التمرد الجهادي الذي يهدد المنطقة، مما يجعل دعم غانا حاسما.
وفي الوقت الحالي، لا تزال صورة القائد العسكري وهو يحمل مسدساً في حفل تنصيب ديمقراطي قائمة، مما يثير تساؤلات حول الدبلوماسية الإقليمية والبروتوكولات الأمنية.
[ad_2]
المصدر