[ad_1]
بدأ رؤساء الدول الأفريقية في الوصول إلى العاصمة الصينية بكين، استعدادا لقمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي 2024 (فوكاك)، التي تنطلق يوم الأربعاء.
ومن المتوقع أن يوفر هذا التجمع التاسع إطارًا لتوجيه الشراكة الاستراتيجية المتطورة بين الصين والقارة في مرحلة ما بعد كوفيد.
ويأتي ذلك في وقت يشهد تصاعد التوتر الجيوسياسي، حيث ستدفع بكين إلى إعطاء الأولوية لمكانتها في علاقتها بالقوى العالمية الأخرى.
ومن المتوقع أن يكون المناخ والطاقة من بين الموضوعات الرئيسية للمفاوضات بين أصحاب المصلحة الصينيين والأفارقة
وستركز المناقشات أيضًا على التعاون الرقمي والتكنولوجي في محاولة لسد الفجوة الرقمية في أفريقيا.
في الماضي، قدمت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التزامات مالية ملحوظة لمشاريع تشمل البنية التحتية والزراعة والتصنيع.
لكن الخبراء يحذرون من أن الدول الأفريقية يجب أن تستغل القمة لتعزيز التعاون المستدام والمفيد للطرفين.
وتعمل الصين على تكثيف جهودها لتعزيز العلاقات مع دول الجنوب العالمي.
ويقول المحللون إن الصين لا تنظر إلى هذه العلاقات باعتبارها فرصا اقتصادية فحسب، بل باعتبارها حاسمة لتحقيق أهدافها الجيوسياسية الأوسع نطاقا.
ولا تتوافق الاستثمارات دائما مع احتياجات البلدان المتلقية وأولويات التنمية لديها، كما أنها ترتبط بأعباء ديون عالية.
ويشير المحللون إلى أن الدول الأفريقية بحاجة إلى إعادة التفكير في الاتجاه المستقبلي للشراكة.
ويقولون إنه إذا تم التعامل مع منتدى التعاون الصيني الأفريقي بشكل صحيح، فإنه يمكن أن يعزز حقبة جديدة من التعاون المستدام والمفيد للطرفين.
أفريقيا نيوز/باتينس أميه
[ad_2]
المصدر