[ad_1]
بينما يحتفل بنك التنمية الأفريقي بالذكرى السنوية الستين لتأسيسه في رواندا، فإن مساهماته التحويلية في تنمية البلاد تتألق بشكل مشرق، وخاصة في قطاع الصحة.
ومن بين مبادراتها الأكثر تأثيرًا مركز التميز في الهندسة الطبية الحيوية والصحة الإلكترونية (CEBE) في منطقة هوي، وهو مشروع يتماشى بسلاسة مع رؤية جامعة رواندا واحتياجات القوى العاملة الملحة في منطقة شرق إفريقيا.
من خلال مركز CEBE، يعمل بنك التنمية الأفريقي على تمكين المهنيين الشباب ذوي المهارات المتخصصة في الهندسة الطبية الحيوية والصحة الإلكترونية، وتمكينهم من مواجهة تحديات الرعاية الصحية المباشرة مع بناء أساس مستدام للمستقبل. وتعمل هذه المبادرة على تنمية قوى عاملة ماهرة قادرة على دفع عجلة الابتكار ورفع معايير الرعاية الصحية في جميع أنحاء المنطقة.
إحدى هذه القصص التحويلية هي قصة جاكلين جاتسينزي موبينزي، التي تجسد رحلتها التأثير العميق لاستثمارات بنك التنمية الأفريقي في تنمية المهارات المستهدفة.
حصلت موبينزي، المولودة في عام 1995، على دبلوم متقدم في الأطراف الاصطناعية وتقويم العظام، مدفوعًا بشغفها بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ليعيشوا حياة كريمة ومستقلة. وبعد التخرج، انضمت إلى جامعة رواندا، حيث لم تقم بتطوير هذا المجال فحسب، بل أصبحت أيضًا منارة أمل لأولئك الذين يعتمدون على التقنيات المساعدة لتعزيز قدرتهم على الحركة ونوعية حياتهم.
اتخذت رحلتها منعطفًا محوريًا مع إنشاء مركز التميز للهندسة الطبية الحيوية والصحة الإلكترونية من قبل بنك التنمية الأفريقي. وقد مكنتها هذه المبادرة من رفع مؤهلاتها والانتقال من البكالوريوس إلى الماجستير.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى في وقت لاحق.
“لقد أدت هذه الفرصة إلى ما هو أكثر من الارتقاء بمستوى تعليمي؛ فقد وسعت خبرتي، وصقلت مهاراتي، وعمقت التزامي بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. وبفضل رؤية البنك واستثماراته، أصبح لدي الآن الأدوات اللازمة لإحداث تأثير أكبر، وتحسين الحياة والمساهمة في صحة ورفاهية مجتمعاتنا”، شارك موبينزي.
ويعكس امتنانها المشاعر الأوسع لدى أولئك الذين تأثرت حياتهم بمبادرات بنك التنمية الأفريقي. وهي ترى أن جهود البنك تمثل استثمارا عميقا في مستقبل أفريقيا، وتنشئة جيل من المبدعين والقادة المتعاطفين المجهزين لمواجهة التحديات التي تواجهها القارة.
وأضافت: “إلى بنك التنمية الأفريقي، أشكركم على إيمانكم بنا وتزويدنا بالمعدات اللازمة لنكون صناع التغيير. إن جهودكم تغير حياة الناس – ليس اليوم فقط، بل للأجيال القادمة”.
وبينما يحتفل بنك التنمية الأفريقي بمرور ستة عقود من الخدمة، فإن مشاريع مثل مركز CEBE تجسد التزامه بتمكين الأفراد وتعزيز التنمية الطويلة الأجل. ومن خلال مبادرات مثل هذه، يواصل البنك بناء إرث من المرونة والابتكار والتعاطف، وتشكيل مستقبل أكثر صحة وأكثر إشراقا لرواندا والقارة ككل.
[ad_2]
المصدر