مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

رواندا: نحن بحاجة إلى نهج مجتمعي لمنع عودة ظهور الملاريا

[ad_1]

ويشكل الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بالملاريا في البلاد، وخاصة مدينة كيغالي وضواحيها، سببا للقلق. ورغم أن رواندا خطت خطوات كبيرة على مدى السنوات الماضية في مكافحة هذا المرض، فإن الرضا عن النفس وتراجع التدابير الوقائية يمكن أن يؤدي إلى عودة ظهوره.

وتشير المعلومات الواردة من وزارة الصحة إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض في مقاطعات غاسابو وكيكيوكيرو وبوغيسيرا وجيساجارا ونياماجابي. ولكن هذا لا يعني أن الملاريا موجودة هنا فقط؛ وهو منتشر في جميع أنحاء البلاد، إلا أنه أعلى في هذه المناطق.

ومن الأهمية بمكان أن نتذكر أن الملاريا يمكن الوقاية منها. ومن خلال رفع مستوى الوعي حول المرض وتعزيز استراتيجيات الوقاية الفعالة، يمكننا حماية أنفسنا ومجتمعاتنا.

في البداية، تقول الوزارة إن هناك زيادة في أماكن تكاثر البعوض الذي يحمل الملاريا، وهذا مكان جيد للبدء في الوقاية الفعالة من هذه الزيادة.

إن الجهود المجتمعية ضرورية في مكافحة الملاريا. وينبغي لبرنامج أوموجاندا، وهو برنامج العمل المجتمعي الوطني لدينا، أن يعطي الأولوية للقضاء على أماكن تكاثر البعوض. ويشمل ذلك تنظيف المياه الراكدة، وتنظيف المزاريب، وضمان الصرف السليم.

وينبغي أيضا استخدام مثل هذه المنصات لنشر الرسالة إلى المجتمعات حول أفضل السبل لمكافحة الملاريا.

علاوة على ذلك، ينبغي تنفيذ حملات رش مستهدفة في المناطق ذات معدلات انتقال العدوى العالية. وينبغي إجراء هذه الحملات بطريقة آمنة ومسؤولة بيئياً.

يلعب التعليم دورًا حاسمًا في الوقاية من الملاريا. ويتعين علينا أن نعمل على تثقيف عامة الناس بشأن أعراض الملاريا، وأهمية التشخيص والعلاج المبكرين، واستراتيجيات الوقاية الفعّالة، مثل استخدام الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية والمواد الطاردة للحشرات.

ومن خلال العمل معًا، يمكننا مكافحة الملاريا بشكل فعال وحماية صحة ورفاهية جميع الروانديين. فلنقم جميعا بدورنا في جعل رواندا خالية من الملاريا. والشيء الجيد هو أننا لن نعيد اختراع العجلة، لقد فعلنا ذلك من قبل وكل ما هو مطلوب هو تكثيف الجهود.

[ad_2]

المصدر