أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

رحلة إثيوبيا الشاقة نحو الرخاء

[ad_1]

بيت لحم بدلو – على الرغم من الإمكانات التنموية الهائلة التي تتمتع بها إثيوبيا، إلا أنها مرت بأوقات عصيبة. ومع ذلك، وباستغلال الفوائد المتخفية، نفذت البلاد أنشطة تهدف إلى القضاء على الفقر وضمان النمو الشامل.

إن قيام إثيوبيا بتنفيذ العديد من مشاريع التنمية بهدف تحسين حياة شعبها ظاهرة حديثة. ولكن هل تعمل هذه الأنشطة الجارية على تمكين الأمة من القضاء على الفقر وتحقيق الرخاء؟

صرح المحلل السياسي الدكتور مولوجيتا ديبيبي لوكالة الأنباء الإثيوبية بأن مستقبل الأمة يعتمد على مكاسب الماضي إلى جانب الجهود الملموسة المبذولة اليوم. وبالتالي، فإن الأمة تقوم بأنشطة واسعة النطاق لإحداث التغيير الاجتماعي والاقتصادي.

وأكد أن التطلع نحو النمو الشامل إلى جانب الجهود الدؤوبة المبذولة في أعمال التنمية لخلق دولة مزدهرة يشير إلى أن البلاد تسير على الطريق الصحيح. ومع ذلك، أكد المحلل على ضرورة إعطاء الأولوية لضمان السلام لتحقيق هدف الأمة المتمثل في خلق الرخاء الشامل للأمة.

وقد حددت إثيوبيا رؤية واضحة لتحقيق “الرخاء الشامل” وقد نفذت أنشطة مختلفة، وفقًا لخبير السياسات والإدارة العامة الدكتور جيميشو أرارسا. وباستخدام الإنجازات التي تحققت في الأنظمة السابقة كمعيار، تم توجيه الجهود نحو معالجة الفجوات من خلال صياغة السياسات والاستراتيجيات.

وقال إن إحدى هذه الاستراتيجيات كانت الإصلاح الاقتصادي المحلي الذي أحدث تغييراً كبيراً في مختلف المجالات.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وعلاوة على ذلك، فشل الاقتصاد القائم على الزراعة في تحقيق النتيجة المرجوة ناهيك عن التحول الاقتصادي. ومع ذلك، فإن حقيقة أن الأمة وضعت اتجاهًا اقتصاديًا متعدد الأبعاد لعبت دورًا رئيسيًا في زيادة الإنتاجية، فضلاً عن تحفيز قطاعي السياحة والتعدين. ويعتقد جيميشو أنه إلى جانب السماح للأمة باستبدال الواردات، فقد أدى التحول إلى تحسين كمية ونوعية المواد المصدرة.

وقال إن التوجه الاقتصادي الحالي شمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين الأجانب، مما سمح بالتوزيع العادل للثروة بين المواطنين، مؤكدا أن الإنجازات التي تحققت في مختلف القطاعات هي مؤشر واضح على النتيجة التي أعقبت الإصلاحات الاقتصادية.

وعلى نحو مماثل، من المتوقع أن يعمل الإصلاح الاقتصادي الكلي الجديد على الحد من التحدي المتمثل في نقص العملة الأجنبية. وعلى نحو مماثل، تؤتي الأنشطة الجارية في مختلف القطاعات ثمارها لتحقيق الرخاء الشامل رغم أن دور المشاركة العامة أمر بالغ الأهمية. وبالتالي، من الأهمية بمكان مراعاة ثقافة إدارة الوقت، فضلاً عن الاستخدام الواعي للمعرفة مع التركيز على التنمية كمجتمع.

وأكد الخبير أن الحوار الوطني الذي يمر حاليا بمراحل تنفيذية مختلفة في مختلف أنحاء البلاد من شأنه أن يبشر بمعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي استمرت لعقود من الزمن وتحقيق مستقبل أفضل للبلاد.

وأعرب جيميشو عن تفاؤله بالرحلة، مؤكدا أن البلاد تسير على الطريق الصحيح لتحقيق الرخاء. وقال: “إن الأمة بحاجة إلى الحوار الوطني – الخيار الرئيسي لحل الخلافات حتى تكون الأنشطة التنموية مثمرة، في حين تصبح إثيوبيا المزدهرة حقيقة واقعة”.

[ad_2]

المصدر