رجل دين شيعي سعودي يواجه تهديدات بمغادرة العراق بسبب فيديو قديم

رجل دين شيعي سعودي يواجه تهديدات بمغادرة العراق بسبب فيديو قديم

[ad_1]

وأصدر حساب الظل لمقتدى الصدر على منصة X، يوم الأحد، ردا مفصلا على الفيديو المثير للجدل، مهددا الخباز وحثه على العودة إلى مسقط رأسه في القطيف بالمملكة العربية السعودية. (غيتي)

في ملحمة تتطور، يواجه منير الخباز، رجل الدين الشيعي السعودي المقيم في العراق، ضغوطًا متزايدة لمغادرة البلاد بعد تداول مقطع فيديو قديم على وسائل التواصل الاجتماعي. وأثار الفيديو، الذي يُزعم أنه يظهر خباز وهو ينتقد والد رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر، رد فعل ساخنًا من جانب الموالين للصدر.

وأصدر حساب الظل لمقتدى الصدر على منصة X، والذي يطلق عليه اسم “الوزير القائد”، يوم الأحد، ردا مفصلا على الفيديو المثير للجدل، مهددا الخباز وحثه على العودة إلى مسقط رأسه في القطيف السعودية. الجزيرة العربية. ويظهر في الفيديو الخباز وهو يناقش المرجعيات الشيعية، ويناقش الانقسام إلى فصائل صامتة وأخرى ناطقة، وهو خطاب فسره الموالون للصدر على أنه إهانة لتراث محمد صادق الصدر.

والخباز، المولود في القطيف عام 1964، هو عالم دين شيعي محترم، سافر إلى بلدان مختلفة، بما في ذلك العراق وسوريا وإيران، لمتابعة الدراسات الدينية.

ومع تصاعد التوترات، يحذر مراقبون سياسيون من أن حياة الخباز قد تكون في خطر ويحثونه على مغادرة العراق على الفور. كما أصدر حساب الظل، “الوزير العراقي”، تحذيرًا شديد اللهجة للحكومة العراقية، داعيًا إلى حماية الخباز وتسليط الضوء على العواقب الدبلوماسية المحتملة في حالة تعرضه لأي ضرر.

وفي رد غير مباشر على الصدر، صرح أبو علي العسكري، المسؤول الكبير في فصيل كتائب حزب الله، يوم الاثنين على منصة X أن النجف، عاصمة الإمام علي، هي المكان الذي يجب فيه احترام المرجعيات والعلماء المتنوعين.

وفي تطور يحتمل أن يكون ذا صلة، قام السفير السعودي في بغداد عبد العزيز الشمري بزيارة حظيت بتغطية إعلامية كبيرة إلى ضريح شيعي كبير في كربلاء في أيار/مايو، مما يشير إلى تحول في نهج المملكة العربية السعودية تجاه العراق. وأكد السفير برفقة محافظ كربلاء ناصيف الخطابي ووجهاء آخرين، الرغبة المتبادلة في “التكامل الاقتصادي والسياسي في كافة المجالات”.

وتمثل هذه الزيارة، التي تشمل جولة في ضريح الحسين بن علي، الإمام الشيعي الثالث وحفيد النبي محمد، خطوة مهمة في العلاقة المتطورة بين البلدين.

وأشار عبد الغني غضبان، المراقب السياسي العراقي، إلى أن العلاقات بين العراق والمملكة العربية السعودية، على الرغم من أنها طويلة الأمد، شهدت انتكاسات خلال الحرب ضد تنظيم داعش، لكنها تحسنت مع التبادلات الدبلوماسية الأخيرة.

وأكد أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حريص على تعزيز العلاقات مع العراق، مع التركيز على القومية والوحدة الدينية وليس الطائفية. وشدد الغضبان على أهمية الاستثمار السعودي في العراق، لا سيما في مبادرة الطريق إلى التنمية، أسوة بدول خليجية أخرى مثل قطر والإمارات.

[ad_2]

المصدر