ربما ظهرت الحياة المعقدة قبل أكثر من مليار سنة مما كان يعتقد

ربما ظهرت الحياة المعقدة قبل أكثر من مليار سنة مما كان يعتقد

[ad_1]


دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق

مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.

سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.

ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.

تشير دراسة جديدة إلى أن أشكال الحياة المعقدة ربما نشأت على محيطات الأرض قبل حوالي 1.5 مليار سنة مما كان يعتقد سابقا.

تشير دراسات سابقة إلى أن الحياة الحيوانية لم تظهر على الأرض إلا منذ حوالي 635 مليون سنة، وذلك بسبب القيود الأساسية المتمثلة في توفر عنصر الفوسفور.

ثم في العصر الإدياكاري، منذ حوالي 635 إلى 541 مليون سنة، ظهرت أشكال حياة شبيهة بالحيوانات ذات أجسام رخوة، وذلك مع زيادة تركيز الفوسفور المذاب في مياه البحر في أعقاب الأنشطة التكتونية العالمية المكثفة.

لكن أحدث الأبحاث، التي نشرت في مجلة أبحاث ما قبل الكمبري، تزعم أنها وجدت علامات محتملة على حياة حيوانية معقدة بدأت منذ وقت مبكر يصل إلى 2.1 مليار سنة.

يشتبه باحثون، بما في ذلك باحثون من جامعة كارديف، في أن التكوينات غير المفسرة في الرواسب الرسوبية التي يبلغ سمكها نحو 2.5 كيلومتر والتي اكتشفوها في فرانسفيل في الجابون، قد تحتوي على حفريات لمثل هذه الأشكال المبكرة من الحياة.

ومع ذلك، فإنهم يقولون إن أشكال الحياة الغامضة هذه ربما انقرضت قبل أن تتمكن من الانتشار عالميا.

حقائق مجنونة تم اكتشافها حديثًا عن الديناصورات!

وفي الدراسة، قام العلماء بتحليل التكوينات الصخرية القديمة الغريبة في الجابون، لفهم ما إذا كانت تحتوي على عناصر تُظهر علامات الحياة مثل الأكسجين والفوسفور.

وقد عثروا على أدلة تشير إلى وجود نبضة مفاجئة مكثفة من المياه الغنية بالفوسفور تتدفق إلى قسم من قاع المحيط، مما أدى إلى إنشاء خزان ربما نشأت فيه حياة معقدة مبكرة.

وكتب الباحثون في الدراسة: “نقترح أن يكون هذا النبض المحلي الذي لم يتم التعرف عليه سابقًا في تركيز الفسفور المذاب في مياه البحر، بنفس القدر من مستويات مياه البحر في العصر الإدياكاري”.

يقولون إن الرواسب الصخرية التي تم اكتشافها في الجابون منذ أكثر من ملياري عام كانت جزءًا من قاع البحر المنفصل عن المحيط العالمي والذي كان يحتوي على كميات مستقرة من الفوسفور والأكسجين.

ويقول العلماء إن هذه العناصر ربما تكون تركزت في الصخور نتيجة اصطدام الصفائح القارية تحت الماء والنشاط البركاني.

ويعتقد الباحثون أن مثل هذه الظروف ربما أدت إلى خلق “بحر داخلي ضحل غني بالمغذيات” ووفرت “مختبرًا” لتطور أشكال الحياة المعقدة.

وكتب الباحثون في الدراسة أن “إثراء العناصر الغذائية أدى إلى ظهور موضعي لحفريات استعمارية كبيرة”.

ويعتقد العلماء أن هذه الظروف ربما كانت مواتية للكائنات البدائية لتنمو بشكل أكبر وتظهر سلوكيات أكثر تعقيدا.

ومع ذلك، بما أن الرواسب كانت معزولة ومنقطعة عن المحيط، فإنها ربما لم تكن تحتوي على ما يكفي من العناصر الغذائية لدعم شبكة غذائية، كما يقولون.

[ad_2]

المصدر