رئيس رواندا يوافق على لقاء فيليكس تشيسيكيدي لبحث أزمة شرق الكونغو |  أخبار أفريقيا

رئيس رواندا يوافق على لقاء فيليكس تشيسيكيدي لبحث أزمة شرق الكونغو | أخبار أفريقيا

[ad_1]

أكد رئيس رواندا، بول كاغامي، استعداده للدخول في محادثات مع فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، من أجل معالجة الأزمة المستمرة في شرق الكونغو. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب جهود الوساطة التي قادتها الحكومة الأنغولية، حيث عمل الرئيس جواو لورينسو كوسيط للاتحاد الأفريقي في أزمة جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتم التوصل إلى الاتفاق بعد اجتماع عقد في لواندا، عاصمة أنغولا، بين الرئيس كاغامي والرئيس لورنسو. وأبلغ وزير خارجية أنغولا، تيتي أنطونيو، الصحافة أن الرئيس كاغامي وافق على لقاء الرئيس تشيسيكيدي في وقت يحدده الوسيط.

وكشف الوزير أنطونيو كذلك عن موافقة كل من رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية على عقد الاجتماع، حيث تعمل الوفود الوزارية من كلا البلدين بنشاط على تسهيل الحوار.

وأصدرت الرئاسة الرواندية بيانا أشارت فيه إلى أن الزعيمين “اتفقا على خطوات رئيسية نحو معالجة الأسباب الجذرية للصراع”، مما يشير إلى اختراق محتمل في حل الأزمة.

ويأتي هذا التطور في أعقاب تصاعد التوترات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أدت الاشتباكات بين متمردي حركة 23 مارس والقوات الكونغولية إلى نزوح أكثر من 100 ألف شخص، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

ومع ذلك، قبل هذا الاتفاق، طالب الرئيس تشيسيكيدي بانسحاب القوات الرواندية من الأراضي الكونغولية كشرط مسبق للاجتماع، وهو شرط تنفيه رواندا بشدة.

إن استعداد الرئيس كاغامي للمشاركة في الحوار يؤكد أهمية التعاون الإقليمي في التصدي للتحديات المعقدة التي تواجه منطقة البحيرات الكبرى.

وأدت الاتهامات بدعم رواندا لمتمردي حركة 23 مارس إلى زيادة تعقيد الوضع، حيث نفت كيجالي بشدة أي تورط لها في الصراع. ويمثل الاجتماع القادم فرصة لكلا البلدين لمعالجة هذه الادعاءات واستكشاف سبل التعاون البناء في حل الأزمة.

[ad_2]

المصدر