12 قتيلاً و15 طفلاً مفقوداً في هجوم بجنوب السودان

رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية يعين أول رئيسة للوزراء

[ad_1]

أعلن رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، اليوم الاثنين، تعيين جوديث سومينوا تولوكا كأول رئيسة وزراء للبلاد. يفي هذا القرار التاريخي بالوعد الذي قطعه الرئيس تشيسيكيدي أثناء حملته الانتخابية ويمثل خطوة مهمة نحو المساواة بين الجنسين في السياسة الكونغولية.

تتولى جوديث سومينوا تولوكا، وزيرة التخطيط السابقة، دورها الجديد في منعطف حرج تمر به البلاد، لا سيما في المنطقة الشرقية التي مزقتها الصراعات. وقد ابتليت المنطقة الغنية بالمعادن والموارد بأعمال عنف لا هوادة فيها، مما أدى إلى نزوح الملايين من المدنيين وكسب التمييز المريب بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وفي كلمتها للأمة في خطابها الافتتاحي الذي بثه التلفزيون الرسمي، تعهدت رئيسة الوزراء تولوكا بإعطاء الأولوية لجهود السلام والتنمية، لا سيما في المقاطعات الشرقية التي مزقتها الصراعات. وأعربت عن قلقها العميق إزاء محنة المتضررين من أعمال العنف المستمرة، وأكدت من جديد التزامها بإيجاد حلول مستدامة للأزمة.

ومع ذلك، فإن تعيين رئيس الوزراء تولوكا يأتي وسط المهمة الشاقة المتمثلة في تشكيل حكومة جديدة، وهي عملية من المتوقع أن تنطوي على مفاوضات مكثفة مع مختلف الفصائل السياسية. وعلى الرغم من التحديات المقبلة، فإن تعيينها يرمز إلى تقدم كبير في السياسة الكونغولية ويعطي الأمل لمزيد من الشمولية والتمثيل في الحكم.

لا يزال الوضع في شرق الكونغو سيئاً، حيث تتنافس العديد من الجماعات المسلحة من أجل السيطرة وتؤدي إلى إدامة دائرة العنف وعدم الاستقرار. وقد كافحت جهود حفظ السلام المحلية والدولية لاحتواء الصراع، مما أدى إلى تفاقم معاناة السكان المدنيين.

وأكد الرئيس تشيسيكيدي، الذي حصل على إعادة انتخابه لولاية ثانية في ديسمبر الماضي، التزامه بمعالجة الأسباب الجذرية للعنف. واتهم رواندا المجاورة بدعم الجماعات المتمردة العاملة في شرق الكونغو، وهي الاتهامات التي نفتها السلطات الرواندية بشدة.

دعت الولايات المتحدة كلاً من الكونغو ورواندا إلى ضبط النفس، وحثت على الحوار الدبلوماسي لمنع المزيد من تصعيد التوترات. بالإضافة إلى ذلك، شددت وزارة الخارجية الأمريكية على أهمية التعاون الإقليمي وانسحاب القوات الأجنبية من الأراضي الكونغولية.

وبينما تتولى رئيسة الوزراء تولوكا دورها الجديد، فإنها تواجه مهمة هائلة تتمثل في توجيه الأمة نحو الاستقرار والازدهار وسط تحديات هائلة. يمثل تعيينها علامة فارقة تاريخية في السياسة الكونغولية ويؤكد أهمية المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في القيادة الوطنية.

افريكا نيوز / الصبر امه.

[ad_2]

المصدر