رئيس الوزراء الكويتي يقدم استقالة حكومته بعد الانتخابات

رئيس الوزراء الكويتي يقدم استقالة حكومته بعد الانتخابات

[ad_1]

قدم الشيخ محمد صباح السالم الصباح استقالة حكومته إلى الأمير يوم السبت (غيتي)

ذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن رئيس الوزراء الشيخ محمد صباح السالم الصباح قدم استقالة حكومته كما هو متوقع إلى أمير الكويت اليوم السبت.

وتأتي هذه الخطوة بعد انتخاب برلمان جديد يوم الخميس وهو إجراء إجرائي حيث يتعين على الحكومة الحالية تقديم استقالتها قبل تنصيب المجلس التشريعي.

سيقوم أمير الكويت الجديد الشيخ مشعل الأحمد الصباح الآن إما بإعادة تعيين رئيس الوزراء نفسه أو تعيين رئيس جديد مكلف بتشكيل حكومة جديدة.

وتتمتع الدولة العضو في منظمة أوبك، والتي تحظر الأحزاب السياسية، بأحد أكثر الأنظمة السياسية انفتاحا في الخليج، على الرغم من أن الأمير له الكلمة الأخيرة في شؤون الدولة.

وكثيراً ما أدى الخلاف بين الحكومات المعينة والبرلمان المنتخب إلى الشلل السياسي.

وكانت انتخابات الخميس هي الرابعة منذ ديسمبر 2020.

وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجري يوم الخميس وجود 11 عضوا جديدا فقط في البرلمان من إجمالي 50 نائبا منتخبا في الدولة الخليجية.

ويحرص الأمير الجديد على المضي قدماً في الإصلاحات الاقتصادية بعد أن أدى الجمود الذي طال أمده بين الحكومات المعينة والبرلمانات المنتخبة إلى إعاقة التقدم.

ويبدو أن نهج الشيخ مشعل الإصلاحي، الذي لا يتسامح كثيرا مع المشاحنات السياسية، يهدف إلى مساعدة الدولة العضو في أوبك على اللحاق بجيرانها الخليجيين الذين ينفذون خططا طموحة لتقليص اعتماد اقتصاداتهم على النفط.

وانتقد بشدة مجلس الأمة الأخير والحكومة في أول خطاب له أمام البرلمان بعد توليه منصبه في ديسمبر/كانون الأول، قائلاً إنهما “يضران بمصالح البلاد وشعبها”.

واستقالت حكومة الشيخ أحمد النواف بعد ساعات من الخطاب. وشكل الشيخ محمد صباح السالم الصباح حكومة جديدة ضمت وزراء جدد للنفط والمالية والخارجية والداخلية والدفاع.

وخلف الشيخ مشعل (83 عاما) شقيقه الراحل الشيخ نواف الأحمد في ديسمبر/كانون الأول وحل البرلمان في 15 فبراير/شباط، أي بعد أقل من شهرين من ولايته.

وأشار مرسومه إلى “انتهاك المجلس للمبادئ الدستورية” كسبب للحل.

وقال المحلل السياسي صالح السعيدي لوكالة رويترز للأنباء إن الانتخابات المتكررة تحد من قدرة الناخبين على مراقبة البرلمانيين وتؤدي إلى إعادة اختيار نفس المرشحين.

وأضاف أن الأصوات المتعاقبة “تقلل من معدل التغيير وتتيح مجالا أقل لظهور وجوه جديدة”.

وأظهرت النتائج يوم الجمعة انتخاب مرشحة واحدة مثلما حدث في البرلمان السابق بينما حصل المشرعون الشيعة على ثمانية مقاعد في الدولة الخليجية ذات الأغلبية السنية بزيادة مقعد واحد عن العام الماضي.

وانخفضت مقاعد الحركة الدستورية الإسلامية، التي تمثل الفرع الكويتي لجماعة الإخوان المسلمين، إلى مقعد واحد من المقاعد الثلاثة السابقة.

[ad_2]

المصدر