[ad_1]
تصريحات إسماعيل هنية تأتي بعد محادثات مكثفة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال شهر رمضان (تصوير أتا كيناري/وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز)
ألقى زعيم حركة حماس إسماعيل هنية باللوم على إسرائيل يوم الأحد في تعطيل محادثات وقف إطلاق النار ورفض مطلب حماس بإنهاء الحرب على غزة لكنه قال إن الحركة لا تزال تسعى إلى حل عن طريق التفاوض.
وقال هنية إن إسرائيل لم تتعهد بعد بإنهاء هجومها العسكري وسحب قواتها والسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم في أنحاء قطاع غزة.
وقال هنية في كلمة متلفزة قبل يوم واحد من شهر رمضان المبارك “لا نريد اتفاقا لا ينهي الحرب على غزة”.
وأضاف أن “العدو لا يزال يرفض تقديم ضمانات والتزامات واضحة بشأن موضوع وقف إطلاق النار ووقف الحرب العدوانية على شعبنا”.
وقال هنية إن جماعته عازمة على الدفاع عن شعبها وفي الوقت نفسه تسعى إلى التوصل إلى حل عن طريق التفاوض.
وقال هنية: “اليوم، إذا حصلنا على موقف واضح من الوسطاء، فنحن مستعدون للمضي قدماً في استكمال الاتفاق وإبداء المرونة في مسألة تبادل الأسرى”.
وقال إنه منذ بداية المفاوضات ركزت حماس على ثلاثة أشياء: إنهاء الحرب؛ وأن “يترجم صمود شعبنا وبطولاته إلى إنجازات (ملموسة)”؛ وأن يتم صد خطط “اليوم التالي” المزعجة التي يتم التخطيط لها ضد غزة.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، نفذت إسرائيل حملة عسكرية مميتة وعشوائية في غزة، مما أسفر عن مقتل 31,112 فلسطينيًا حتى يوم الأحد، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
وجاء ذلك في أعقاب الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي قُتل خلاله 1200 إسرائيلي واختطف 253، وفقًا للإحصائيات الإسرائيلية.
وقال هنية أيضا إن جماعته منفتحة على تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حركة فتح المنافسة التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفصائل أخرى.
وقال إن الخطوات لتحقيق هذا الهدف يمكن أن تشمل انتخاب مجلس وطني فلسطيني وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة ذات “مهام محددة” لحين إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وقال هنية إن حماس “أكثر اهتماما من أي وقت مضى بوحدة الشعب الفلسطيني وإعادة بناء بنيته السياسية والقيادية على أسس سليمة ومتينة”.
وقد باءت الجهود المبذولة للمصالحة بين المجموعتين وإنهاء الانقسامات التي تفاقمت بعد سيطرة حماس على غزة عام 2007 بالفشل. ومنذ ذلك الحين تم تقليص سلطة عباس إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
(رويترز وفريق العمل العربي الجديد)
[ad_2]
المصدر