[ad_1]
ويستضيف بوتين رئيسي كجزء من جولة خاطفة للدبلوماسية في الشرق الأوسط بعد زياراته إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
أدان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الهجوم الإسرائيلي على غزة خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراء محادثات في موسكو.
واستضاف بوتين رئيسي يوم الخميس في إطار جولة دبلوماسية خاطفة في الشرق الأوسط شملت أيضا زيارتين إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في إطار جهود تعزيز مكانة موسكو كوسيط قوي في المنطقة.
ووصف بوتين الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة بأنها فشل للدبلوماسية الأمريكية واقترح أن تكون موسكو وسيطا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود.
وقال بوتين، خلال استقباله رئيسي في الكرملين، إنه من المهم مناقشة الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة في الأراضي الفلسطينية.
ورد رئيسي عبر مترجم: “ما يحدث في فلسطين وغزة هو بالطبع إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية”.
وقال لبوتين: “إنها ليست مجرد قضية إقليمية، إنها قضية تخص البشرية جمعاء”، مضيفا أنه “من الضروري إيجاد حل سريع”.
وتدعم إيران حركة حماس الفلسطينية التي تحكم قطاع غزة. وتتمتع روسيا بعلاقات مع جميع اللاعبين الرئيسيين في الشرق الأوسط، بما في ذلك حماس وإسرائيل، والتي أغضبتها الأخيرة باستضافة وفد من حماس في موسكو في أكتوبر.
وقال بعض المحللين إن الصراع في غزة أفاد روسيا من خلال صرف انتباه العالم عن الحرب في أوكرانيا وتمكين موسكو من التحالف مع الدول النامية الأخرى تضامنا مع الفلسطينيين.
قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، بجولة خاطفة نادرة في الشرق الأوسط استغرقت يومًا واحدًا، زار خلالها المملكة العربية السعودية بعد رحلة قصيرة إلى الإمارات العربية المتحدة.
ورحلة بوتين إلى المنطقة هي الأولى له منذ يوليو 2022، عندما التقى بالمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في إيران.
وقام الزعيم الروسي برحلات دولية قليلة بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه في مارس، واتهمته بترحيل أطفال أوكرانيين.
ومثل كوريا الشمالية، التي عقد زعيمها كيم جونغ أون قمة مع بوتين في أقصى شرق روسيا في سبتمبر/أيلول، فإن إيران عدو صريح للولايات المتحدة ولديها القدرة على تزويد موسكو بالمعدات العسكرية لحربها في أوكرانيا، حيث صنعت روسيا الاستخدام المكثف للطائرات بدون طيار الإيرانية.
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها الشديد إزاء التعاون العسكري المتزايد بين موسكو وطهران، وحذرت من أن إيران ربما تستعد لتزويد روسيا بصواريخ باليستية متقدمة لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.
وقال الكرملين الشهر الماضي إن روسيا وإيران تعملان على تطوير علاقاتهما “بما في ذلك في مجال التعاون العسكري الفني”، لكنه امتنع عن التعليق على هذه القضية.
[ad_2]
المصدر