رأس جميلة: بعد رأس الحكمة، تقدم مصر أراضي البحر الأحمر

رأس جميلة: بعد رأس الحكمة، تقدم مصر أراضي البحر الأحمر

[ad_1]

مصر تنفي بيع الأراضي لدول أجنبية مقابل المال، وتزعم أنها تجتذب الاستثمار الأجنبي المباشر (غيتي)

أفادت تقارير أن مصر تخطط للقيام بدفعة متجددة لعرض الأراضي الساحلية الرئيسية على البحر الأحمر في رأس الجميلة (أيضًا رأس جميلة، رأس جميلة) في مضيق تيران في جنوب سيناء للاستثمار الأجنبي، في أعقاب مشروع القرار. صفقة بقيمة 35 مليار دولار مع الإمارات لتطوير رأس الحكمة بالساحل الشمالي.

وتفيد التقارير أن مصر تستهدف المستثمرين المحليين والخليجيين من المملكة العربية السعودية وقطر للاستحواذ المربح كجزء من محاولتها ضخ السيولة بالعملة الأجنبية التي تشتد الحاجة إليها لمعالجة أزمتها المالية وأزمة العملة.

والمنطقة قريبة من جزيرتي تيران وصنافير، اللتين نقلتهما مصر إلى المملكة العربية السعودية في عام 2022، مما يجعل صندوق الاستثمارات العامة السعودي في المملكة طرفًا مهتمًا على الأرجح.

الأرض في رأس جميلة، والتي تعني “الرأس المبهج” باللغة العربية، قريبة من منطقة غوص شهيرة ليست بعيدة عن منتجع شرم الشيخ. وهي مملوكة لكيانات مرتبطة بالدولة المصرية – شركة إيماك العقبة، التابعة لوزارة الطيران المدني؛ وشركة المنتزة للسياحة والاستثمار التابعة لوزارة قطاع الأعمال.

وتحمل المصادر المصرية معلومات متضاربة حول حجمها، مع ارتباك بشأن الوحدة المستخدمة. بعض التقارير تقدر مساحتها بـ 860.000 متر مربع والبعض الآخر بمساحة 860 فدانًا (3.481.579 مترًا مربعًا). وهي واحدة من الأراضي الساحلية القليلة المملوكة للدولة المتبقية في المنطقة، ومرة ​​أخرى تحمل التقارير المصرية معلومات متضاربة حول قيمتها، من 250 مليون دولار إلى 15 مليار دولار.

تم تخصيصها سابقًا لتطوير سياحي كبير يتضمن فندقًا كبيرًا من فئة 4 نجوم يضم أكثر من 800 غرفة وأكثر من 1000 شقة فندقية ومناطق تجارية ومرافق ترفيهية.

رياضة تعقب GPS

ماذا قالت الحكومة عن رأس الجميلة؟

تمامًا كما حدث في رأس الحكمة في البداية، فإن ما يتم إخبارنا به رسميًا من قبل الحكومة المصرية غير الشفافة بشكل لا يصدق حول دفعة الاستثمار الأجنبي المزعومة في رأس جميلة لا يزال غامضًا، لكنه قد يكشف عن اتجاه السفر.

ظهرت التقارير الجديدة في وسائل الإعلام الرقمية والمطبوعة والمرئية المصرية الخاضعة لرقابة مشددة، وقدمت معلومات متضاربة. وقد أكد وزراء الحكومة أن المنطقة مهيأة للاستثمار المحلي والدولي، لكنهم يزعمون أن هذا هو الحال منذ عدة سنوات وينفون أي تدخل سعودي.

ونقلت صحيفة الدستور المحلية يوم الاثنين عن وزير قطاع الأعمال العام محمود عصمت نفى إجراء محادثات مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي بشأن التطوير.

لكن في وقت سابق، نشرت وسائل الإعلام المصرية والسعودية تقارير متعددة عن المفاوضات الجارية.

وعقب صفقة رأس الحكمة، قال الدكتور سمير صبري، رئيس لجنة الاستثمار المحلي والأجنبي بمبادرة الحوار الوطني الحكومية، يوم السبت، إن “هناك مشروعًا أكثر طموحًا قيد التنفيذ”، مع وجود “مشروع ضخم” على رأس الحكمة. البحر الأحمر، الذي ينافس نطاق رأس الحكمة، أصبح وشيكًا.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، وقعت مصر والإمارات العربية المتحدة شراكة استثمارية تاريخية لتطوير رأس الحكمة على البحر الأبيض المتوسط ​​مقابل 35 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وهو المشروع الذي وصفه رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بأنه “واحد من أكبر المشاريع”. صفقات من نوعها.”

سيقود صندوق الثروة السيادية لدولة الإمارات العربية المتحدة (ADQ) تحالفاً استثمارياً بقيمة 24 مليار دولار مخصصة لمنطقة رأس الحكمة الواقعة غرب الإسكندرية. سيؤدي ذلك إلى تحويل المنطقة الساحلية على البحر الأبيض المتوسط ​​إلى مدينة منتجعية مع مطار تديره دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيتم تخصيص الـ 11 مليار دولار المتبقية لمشروعات التنمية في جميع أنحاء مصر.

وتتضمن الشراكة طرحاً متدرجاً: 15 مليار دولار على الفور، يليها 20 مليار دولار أخرى في غضون شهرين

[ad_2]

المصدر