[ad_1]
دول خليجية أدانت قرار إسرائيل حظر الأونروا وحذرت من عواقبه الكارثية (غيتي)
أدانت الدول الخليجية السعودية والإمارات وقطر، اليوم الثلاثاء، قرار البرلمان الإسرائيلي منع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من العمل في إسرائيل.
صوت الكنيست الإسرائيلي بأغلبية ساحقة يوم الاثنين على منع الأونروا من العمل في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة.
كما أقر المشرعون إجراء يمنع المسؤولين الإسرائيليين من العمل مع الأونروا وموظفيها.
وحذرت قطر، التي تلعب دور الوسيط في المفاوضات بشأن حرب غزة بين إسرائيل وحماس، من وقوع كارثة.
وقال ماجد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين في الدوحة “نؤكد أن وقف الدعم للأونروا ستكون له عواقب وخيمة”.
وأضاف: “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف صامتا أمام هذا التجاهل لمؤسساته الدولية”.
وتوسطت قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، في مفاوضات استمرت شهورا للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع مع السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
ونددت وزارة الخارجية السعودية في بيان أيضا بالقرار الإسرائيلي ووصفته بأنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي”.
وقالت إن الخطوة “تتعارض مع الشرعية الدولية” وسط “الكارثة الإنسانية التي لا توصف” للفلسطينيين في غزة.
وأدانت وزارة الخارجية الإماراتية، في منشور على موقع X، “بشدة” القانون الإسرائيلي الجديد.
وقالت الإمارات إن الحظر يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة “وسيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الحرج والمتدهور”.
وفشلت المحادثات بشأن حرب غزة حتى الآن في التوصل إلى اتفاق حيث اتهم كل طرف متحارب الآخر بعرقلة الاتفاق.
تجددت المحادثات
وفي محاولة لكسر الجمود، أعلنت واشنطن والدوحة الأسبوع الماضي عن جولة جديدة من المحادثات الشخصية في الدوحة من شأنها استكشاف خيارات جديدة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال الأنصاري للصحفيين إن قطر لم تر “أي نتيجة سلبية للانتخابات على عملية الوساطة نفسها”.
وأضاف أن قطر تعتقد أنها “تتعامل مع مؤسسات، وفي دولة مثل الولايات المتحدة، تستثمر المؤسسات في إيجاد حل لهذه الأزمة”.
لقد قامت الأونروا بتوفير المساعدات الأساسية والتعليم والرعاية الصحية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية ولللاجئين الفلسطينيين في أماكن أخرى لأكثر من سبعة عقود.
واتهمت المنظمة وغيرها من الوكالات الإنسانية السلطات الإسرائيلية بتقييد تدفق المساعدات إلى غزة، حيث نزح جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة مرة واحدة على الأقل خلال الحرب.
وقد تكبدت الوكالة نفسها خسائر فادحة، حيث قُتل ما لا يقل عن 223 من موظفيها على يد القوات الإسرائيلية، وتضرر أو دمر ثلثا منشآتها في غزة منذ بدء الحرب على القطاع.
[ad_2]
المصدر