[ad_1]
بعد أن ساهم في تسجيل 24 هدفًا لدندي منذ بداية الموسم الماضي، كان من الطبيعي أن يكون هناك قلق بين جماهير دندي عندما رأوا صورًا لنجمهم لوك ماك كوان وهو يحمل وشاح سلتيك فوق رأسه في وقت متأخر من يوم الجمعة.
ولكن في وجود ليال كاميرون، فإن الفريق يمتلك جوهرة أخرى. فقد أظهرت التمريرة الحاسمة الرائعة التي قدمها اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً ـ وهي واحدة من الفرصتين اللتين صنعهما ـ مدى أهميته في هذه المجموعة المثيرة.
يمكن أيضًا أن يكون اللاعب الجديد سامي برايبروك، المعار من ليستر سيتي، راضيًا عن أدائه، حيث بدا هادئًا مع الكرة أثناء قيامه بـ 15 تمريرة في الثلث الأخير من الملعب.
ولكن المشكلة الكبرى تكمن في الطرف الآخر. فقد كان إهدار الأهداف الرخيصة بمثابة نقطة ضعف دندي في الموسم الماضي، حيث استقبلت شباكه 68 هدفاً، وفي هذا الموسم تلقى الفريق سبعة أهداف في أربع مباريات بالدوري.
إذا تمكن توني دوكرتي من حل هذه المشكلة، فسيكون هناك إمكانات كبيرة يمكن استغلالها في هذا الفريق.
ويمكن قول الشيء نفسه عن سانت ميرين، الذي لديه القدرة على التسبب في مشاكل جانبية، خاصة في ظل وجود تويوسي أولوسانيا وميكائيل ماندرون في المستوى الذي أظهراه في الشوط الأول.
لكن خيارات ستيفن روبنسون الهجومية تبدو خفيفة بعض الشيء. وسيساعده مهاجم ماذرويل السابق كيفن فان فين في معالجة هذه المشكلة إذا تمكن من استعادة لياقته البدنية وإظهار المستوى الذي جعله يستحق الانتقال إلى جرونينجن.
لم يحقق فريق بيزلي أي فوز في ست مباريات، لكن خوض مباراتين متتاليتين على أرضه ضد كيلمارنوك وهارتس بعد فترة التوقف الدولي يمنحه الفرصة للحصول على نقاط في لوحة النتائج.
بالنظر إلى أدائهم في الشوط الأول – والطريقة التي أنهوا بها المباراة في دينز – فلا داعي لأي نوع من اليأس والتشاؤم.
[ad_2]
المصدر