تعترض إسرائيل الطائرات بدون طيار والصواريخ، كما تزعم إيران

دفاع إسرائيل ضد الهجوم الإيراني كلف أكثر من مليار دولار

[ad_1]

أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة باتجاه إسرائيل، ردا على الهجوم على قنصليتها في سوريا (غيتي/صورة أرشيفية)

كشف مستشار اقتصادي إسرائيلي سابق للجيش يوم الأحد أن إسرائيل أنفقت أكثر من مليار دولار على دفاعها لاعتراض موجة من الهجمات الإيرانية بطائرات بدون طيار وصواريخ في وقت متأخر من يوم السبت.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن الجنرال ريم أدمينوخ قوله إن “تكلفة الدفاع الليلة الماضية قدرت بما بين 4-5 مليار شيكل (1.08-1.35 مليار دولار)”.

وأضاف أن “صاروخ أرو المستخدم لاعتراض صاروخ باليستي إيراني تبلغ كلفته 3.5 مليون دولار، فيما تبلغ تكلفة صاروخ ديفيد سلينغ مليون دولار، إضافة إلى طلعات الطائرات التي شاركت في اعتراض الطائرات المسيرة الإيرانية”.

وأضاف “أنا أتحدث فقط عن اعتراض ما أطلقه الإيرانيون وليس الإصابات التي كانت هامشية هذه المرة”.

وقال يهوشوا كاليسكي، الباحث البارز في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، لصحيفة وول ستريت جورنال إن التكاليف “كانت هائلة” ويمكن مقارنتها بما أنفقته إسرائيل خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973.

وقالت صحيفة الغارديان إنه من غير المعروف كم أنفقت إيران على هجماتها، على الرغم من أن الصواريخ الباليستية في البلاد يمكن أن تكلف ما يصل إلى 99.937 دولارًا (80 ألف جنيه استرليني).

وشنت إيران نحو 350 ضربة صاروخية وطائرة بدون طيار على إسرائيل في وقت متأخر من يوم السبت ردا على هجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق السورية في الأول من أبريل.

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن الهجوم، الذي ألقي باللوم فيه على إسرائيل، أدى إلى مقتل 16 شخصا على الأقل، من بينهم اثنان من كبار قادة فرع فيلق القدس التابع للحرس الثوري.

وكانت إيران قد توعدت بتنفيذ هجوم انتقامي عقب الحادث.

وقال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن تل أبيب اعترضت 99 بالمئة من الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، رغم أن بعض الصواريخ الباليستية اخترقت الدفاعات الإسرائيلية وضربت قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب البلاد.

وأشار هاغاري إلى أن “محاولة إيران تدمير قدرات سلاح الجو الإسرائيلي باءت بالفشل، وأن قاعدة نيفاتيم مستمرة في العمل”.

لكن طهران قالت إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية “بنجاح”.

وتأتي هذه الهجمات على خلفية الهجوم العسكري القاتل الذي شنته تل أبيب على قطاع غزة، والذي أدى إلى مقتل 33797 فلسطينيًا حتى يوم الاثنين، معظمهم من النساء والأطفال.

وشنت اسرائيل هجوما عسكريا جويا وبريا على قطاع غزة في السابع من تشرين الاول/اكتوبر واستهدفت منذ ذلك الحين دولا مجاورة اخرى وعلى رأسها لبنان وسوريا.

وأثارت الهجمات والأعمال العدائية الأخيرة مخاوف دولية من نشوب صراع أوسع نطاقا في المنطقة.

وتعتبر إيران وإسرائيل عدوين لدودين إلى حد كبير في المنطقة، حيث خاضتا حرب ظل لسنوات.

[ad_2]

المصدر