مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

دبلوماسيون: المحادثات بشأن القاعدة البحرية السودانية الروسية لا تزال مستمرة

[ad_1]

بورتسودان/موسكو- نفت السفارة الروسية في الخرطوم، “مزاعم وسائل إعلام غربية” بأن السودان رفض استضافة قاعدة بحرية روسية في بورتسودان على البحر الأحمر. كما نفى سفير السودان لدى موسكو هذه المزاعم، مضيفا أن العلاقات السودانية الروسية “في أفضل حالاتها”.

ووصفت السفارة الروسية في السودان، في بيان اطلعت عليه روسيا اليوم بالعربية، هذه المزاعم بأنها “أكاذيب مطلقة”، وقالت إنها تفتقر إلى الأدلة الواقعية.

كما نفى السفير السوداني في موسكو محمد سراج هذه المزاعم، قائلاً إن السودان لم يرفض الاتفاق مع روسيا لإنشاء قاعدة بحرية، ووصف الاتهامات بـ “الكاذبة” و”المضللة” في منشور على موقع X.

وأشار في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أن الاقتراح لا يزال قيد المراجعة، كجزء من الجهود الأوسع لتعزيز العلاقات السودانية الروسية.

وتأتي هذه التصريحات وسط تكهنات مستمرة بشأن التعاون العسكري بين السودان وروسيا، خاصة فيما يتعلق بالاتفاقيات الاستراتيجية في منطقة البحر الأحمر.

وتعود خطط إنشاء بنية تحتية عسكرية روسية على شواطئ سواكن، على بعد 63 كيلومترًا جنوب بورتسودان، إلى عام 2017، خلال زيارة رفيعة المستوى قام بها عمر البشير إلى روسيا في نوفمبر من ذلك العام.

وفي الآونة الأخيرة، أكد ياسر العطا، نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية، في مايو/أيار، أن الفريق أول عبد الفتاح البرهان سيوقع اتفاقاً مع روسيا لإنشاء قاعدة بحرية في البحر الأحمر. وقال لـ”الحدث نيوز” حينها: “ليس عيباً أن نعطي قاعدة عسكرية لأي دولة على البحر الأحمر لنا معها شراكات اقتصادية”.

ومع ذلك، أثارت أصوات المعارضة المخاوف. وفي مقال افتتاحي نُشر في يونيو/حزيران، جادل ياسر عرمان بأن “هناك طريقتان لإطالة أمد الحرب والحكم على السودان بالموت: السماح للروس بفتح قاعدة بحرية في بورتسودان وتشكيل حكومة في الفاشر”.

[ad_2]

المصدر