أردوغان يقول إنه قد يدعو الأسد لزيارة تركيا "في أي لحظة"

دبلوماسيون أتراك ينفون تقارير عن لقاء مرتقب بين الأسد وأردوغان

[ad_1]

نفت مصادر دبلوماسية تركية، الاثنين، تقارير تحدثت عن لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان مع نظيره السوري بشار الأسد.

ونقلت صحيفة العربي الجديد عن موقع “سي إن إن تورك” أن المصادر الدبلوماسية نفت التقارير التي تحدثت عن لقاء محتمل بين الأسد وأردوغان، دون تفاصيل أخرى.

وكانت صحيفة صباح التركية قد ذكرت في وقت سابق أن اللقاء “المرتقب بشدة” بين الأسد وأردوغان قد يعقد في موسكو في أغسطس/آب.

وقالت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، أحد أبرز داعمي الأسد، سيتوسط في الاجتماع، ومن المحتمل أن يحضره رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وأضافت الصحيفة أن إيران، الداعم الرئيسي الآخر لنظام الأسد، لن تتم دعوتها.

وأعلن أردوغان مؤخرا استعداده لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد والتي انقطعت في عام 2011، عندما قمعت قوات النظام بوحشية الاحتجاجات السلمية ضد حكم الأسد، مما أدى إلى اندلاع الصراع السوري.

وفي 7 يوليو/تموز، قال أردوغان إنه سيكون مستعداً لاستقبال الأسد “في أي لحظة” في تركيا.

لكن هذه المبادرات قوبلت ببرود من قبل النظام، الذي طالب بانسحاب كل القوات التركية من سوريا قبل عقد أي اجتماع.

وأعلن النظام أنه سيتم عقد اجتماعات أمنية مع تركيا قريباً.

ودعمت تركيا قوات المتمردين السوريين في الصراع الذي اندلع في عام 2011، مع الحفاظ على مراكز مراقبة حول محافظة إدلب التي يسيطر عليها المتمردون.

كما شنت ثلاث حملات ضد القوات الكردية وتنظيم الدولة الإسلامية، وأقامت ثلاث مناطق عازلة في شمال سوريا في المناطق التي كانت خاضعة في السابق لسيطرة داعش وقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.

وبالإضافة إلى ذلك، تستضيف تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ من الصراع السوري، ولكنهم أصبحوا بشكل متزايد هدفاً للعنف المعادي للأجانب، مع اندلاع أعمال شغب مناهضة للسوريين في مدينة قيصري في وقت سابق من هذا الشهر.

وقامت الحكومة التركية أيضًا بترحيل عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى شمال سوريا في السنوات الأخيرة.

[ad_2]

المصدر