[ad_1]
نتنياهو اتهم وزير دفاعه جالانت بتبني رواية “معادية لإسرائيل” (جيتي)
تبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت الانتقادات يوم الاثنين بشأن تعثر المحادثات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، بما في ذلك قناة كان التلفزيونية، عن جالانت قوله في إفادة خاصة أمام لجنة برلمانية يوم الاثنين: “السبب وراء تعثر صفقة الرهائن يعود جزئيا إلى إسرائيل”.
وكان جالانت يناقش الاختيار الذي تواجهه إسرائيل بين اتفاق وقف إطلاق النار الذي يمكن أن ينهي الصراعات في الشمال مع حزب الله اللبناني وفي غزة، أو تصعيد الحرب، بحسب ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية.
وقال “أنا والمؤسسة الدفاعية ندعم الخيار الأول”، بدلا من الحديث عن “النصر الكامل وكل هذا الهراء”، وهي العبارة التي يستخدمها نتنياهو بشكل متكرر في اتصالاته.
وبعد ساعات من تسرب كلمات جالانت إلى وسائل الإعلام، رد نتنياهو في بيان أصدره مكتبه، اتهم فيه جالانت بتعريض صفقة تأمين إطلاق سراح الرهائن للخطر.
وقال نتنياهو “عندما يتبنى غالانت الرواية المعادية لإسرائيل، فإنه يضر بفرص التوصل إلى صفقة إطلاق سراح الأسرى”، مضيفا أن زعيم حماس يحيى السنوار هو “الذي كان ولا يزال العقبة الوحيدة أمام صفقة الأسرى”.
واختتم حديثه قائلا إن الخيار الوحيد أمام إسرائيل هو “تحقيق النصر الكامل”، وهو ما “يُلزم الجميع – بما في ذلك جالانت”.
ودافع جالانت عن نفسه في منشور على موقع X، قائلاً إنه خلال الإحاطة الإعلامية “أكد أنه عازم على تحقيق أهداف الحرب ومواصلة القتال”.
كما انتقد ما أسماه “التسريبات المتواصلة” منذ بداية الحرب، بما في ذلك التسريب الذي حدث يوم الاثنين.
وعلقت حماس على الخلاف بين غالانت وحماس، حيث قال أحد قيادييها عزت الرشق في بيان إن “اعتراف غالانت (..) يؤكد ما قلناه دائما”.
وأضاف أن “نتنياهو يكذب على العالم وعلى عائلات الرهائن، ولا يهتم بحياة الرهائن ولا يريد التوصل إلى اتفاق”.
وقال مسؤولون في حماس وبعض المحللين والمنتقدين في إسرائيل وحتى الرئيس الأمريكي جو بايدن إن نتنياهو سعى إلى إطالة أمد القتال لتحقيق مكاسب سياسية.
[ad_2]
المصدر