خطة سورية من ثلاث مراحل لمعالجة أزمة الكهرباء

خطة سورية من ثلاث مراحل لمعالجة أزمة الكهرباء

[ad_1]

قطاع الكهرباء في سوريا تعرض للدمار بسبب سنوات الحرب والعقوبات (وكالة الصحافة الفرنسية عبر جيتي)

تعاني سوريا من نقص حاد في الطاقة، تفاقم في أعقاب انهيار النظام السابق، وهو ما تسعى الإدارة الجديدة بقيادة هيئة تحرير الشام جاهدة إلى معالجته.

ووضعت وزارة الكهرباء خطة من ثلاث مراحل لمعالجة الأزمة الناجمة عن نقص إمدادات الوقود ومعدات الصيانة لإجراء إصلاحات في محطات الطاقة المتضررة بشدة.

تعرضت الشبكة الكهربائية وقطاع الطاقة في سوريا للدمار بسبب سنوات من الحرب والعقوبات، مما ترك البلاد في ظل نظام الأسد المخلوع تعتمد على إمدادات الوقود الإيرانية ومشتريات النفط من قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر عليها شمال شرق سوريا. منذ الإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول، أوقفت كل من إيران وقوات سوريا الديمقراطية جميع صادرات الوقود إلى البلاد في ظل السلطات المؤقتة.

“يعمل عدد محدود من محطات توليد الطاقة بقدرة منخفضة بسبب توقف إمدادات الوقود من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى توقف واردات النفط الخام من إيران، ما أدى إلى انخفاض كبير في الطاقة وقال خالد أبو داي، مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء ونقلها بوزارة الكهرباء، إن توليد الكهرباء إلى مستويات منخفضة للغاية.

وفي الوقت نفسه، لا تزال العقوبات الغربية المفروضة على سوريا قائمة، مما يحد من قدرة البلاد على الحصول على واردات النفط والمواد اللازمة لإصلاح شبكة الكهرباء ومحطات الطاقة.

لقد تم تدمير العديد من محطات الطاقة الرئيسية في سوريا بشكل منهجي من قبل النظام السابق على مدى العقد الماضي، مما أدى إلى عجز كبير في القدرة الإنتاجية.

وأشار إلى أن النقص في مستلزمات الصيانة شكل تحدياً كبيراً أعاق الإصلاحات، خاصة أن هناك صعوبات في استيراد هذه المواد إلى سوريا.

وأشار إلى أن بعض محطات الكهرباء المحلية تعتمد على زيت الوقود في تشغيلها. لكن “نظراً لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على حقول المازوت، فإن هذه القضية أصبحت تحدياً كبيراً يثقل كاهل المواطنين، حيث تعتمد كافة جوانب الحياة اليومية بشكل كبير على المحروقات”.

خطة من ثلاث مراحل

وأوضح أبو داي أن الوزارة وضعت خطة من ثلاث مراحل لحل المشكلة: المرحلة الأولى، والتي أشار إليها بمرحلة الطوارئ، تتمثل في إجراء صيانة عاجلة لضمان توصيل الكهرباء للمواطنين، ولكن تقنينها في العام المقبل. وفقا للإمدادات المتاحة.

وستشهد المرحلة الثانية إعادة بناء وصيانة محطات توليد الطاقة ومحطات التحويل وخطوط النقل.

كما سيتم تشجيع مشاريع الطاقة البديلة لزيادة إنتاج الكهرباء وإمداداتها المتاحة للمواطنين.

أما المرحلة الثالثة فستكون مرحلة التطوير، والتي ستسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي السوري من الكهرباء وضمان إمدادات الطاقة على مدار 24 ساعة.

خطوط الربط

وفيما يتعلق بإمكانية ربط خطوط الكهرباء مع دول الجوار وسط تدهور نظام الكهرباء في سوريا، قال أبو داي إن هذه البنية التحتية تعرضت لأضرار بالغة وتحتاج إلى صيانة واسعة النطاق.

“أحد هذه الخطوط هو خط “تركيا-سوريا” الذي يمر بمحافظة حلب، والذي يتطلب إصلاحًا على الجانب السوري وإعادة إعمار واسعة النطاق… وأضاف: “نقوم حاليًا بتقييم ما هو مطلوب لبدء أعمال الصيانة”.

وأضاف أن وفدا من وزارة الطاقة التركية زار دمشق مؤخرا لبحث قطاع الكهرباء في سوريا وسبل التعاون المشترك.

وأضاف أبو داي أن الجانبين استعرضا الوضع الحالي وحددا الاحتياجات العاجلة، ويقوم الجانب التركي حاليًا بتقييم السبل الممكنة لتقديم الدعم لإعادة بناء قطاع الكهرباء في سوريا.

هذه ترجمة منقحة من نسختنا العربية

[ad_2]

المصدر