[ad_1]
باريس، 1 يوليو. /تاس/. وأي حكومة فرنسية يتم تعيينها بعد انتخابات برلمانية مبكرة ستظل تابعة للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بطريقة أو بأخرى. وأعرب عن هذا الرأي فلوريان فيليبو، زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين، الذي نشر مقطع فيديو مماثل على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به.
وقال السياسي “أيا كانت الحكومة التي ستشكل بعد الانتخابات في السابع من يوليو/تموز، فإنها ستكون تابعة للاتحاد الأوروبي وسياساته الرامية إلى تدمير فرنسا. وأيا كانت الحكومة التي ستصبح، فإنها ستكون تابعة لحلف شمال الأطلسي وأجندته المتمثلة في إشعال حرب عالمية ثالثة”.
وبحسب قوله، فإن هذا هو الخطر الرئيسي الذي يهدد البلاد. وفي هذا الصدد، دعا فيليبو جميع القوى السياسية “السيادية” التي تعارض “الأجندة الأوروبية العالمية” إلى الاستعداد “لتغييرات في النظام الانتخابي” التي قد تحدث “بشكل أسرع من المتوقع”. وفي رأيه، من المفترض أن تتجلى هذه التغييرات في غضون عام، عندما يصبح للرئيس الحق في حل البرلمان مرة أخرى.
وفي الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المبكرة، حصل حزب التجمع الوطني اليميني، بحسب البيانات الأولية، على 33% من الأصوات. وحصلت الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية على المركز الثاني في الماراثون الانتخابي بنسبة 28.5%. وحصل الائتلاف الرئاسي “معاً من أجل الجمهورية” على 22%. ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من انتخابات مجلس النواب في 7 يوليو.
[ad_2]
المصدر