حماس وإسرائيل تضعان اللمسات النهائية على التفاصيل الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

حماس وإسرائيل تضعان اللمسات النهائية على التفاصيل الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

[ad_1]

إسرائيل تستعد لاستقبال الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار (غيتي)

قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 63 فلسطينيا في الأيام الأخيرة من الحرب على غزة، مع وضع التفاصيل النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للتقارير.

تستعد المؤسسات الإسرائيلية، بما في ذلك المستشفيات، لعودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 كجزء من المرحلة الأولية من الصفقة بعد 15 شهرًا من الحرب على القطاع الفلسطيني.

وستشهد الصفقة المقترحة الحالية إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا في المرحلة الأولى، بما في ذلك النساء والأطفال ومن تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والجرحى والمرضى. كما سيتم إطلاق سراح حوالي 1300 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

وقالت مصادر في حماس لـ”العربي الجديد” إنه تم التوصل بالفعل إلى اتفاق، لكن تم تعليق الإعلان لحين الانتهاء من التفاصيل المتعلقة بتنفيذ الشروط.

وأضاف المصدر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول “عرقلة” الصفقة في اللحظة الأخيرة من خلال طلب إضافة جنود إلى قائمة الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.

وينص الاتفاق حتى الآن على أنه من المقرر إطلاق سراح العسكريين في المراحل المقبلة، وينص على أن ذلك يستند إلى شرط أن تفرج إسرائيل عن 1000 أسير فلسطيني على الأقل في المرحلة الأولية.

التحدي الرئيسي الآخر الذي أخر الصفقة هو فشل إسرائيل في تسليم الخرائط التي توضح بالتفصيل المناطق والأوقات التي سينسحب فيها الجيش الإسرائيلي.

في غضون ذلك، زار جهاز المخابرات العامة المصرية معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة يوم الثلاثاء لتقييم الأوضاع في المعبر وتسليط الضوء على أي خطوات مطلوبة لاستئناف العمليات هناك.

قصف غزة

وعلى الرغم من وصول اتفاق وقف إطلاق النار إلى مراحله النهائية، واصلت إسرائيل قصف غزة، مما أسفر عن مقتل 63 فلسطينيًا على الأقل في اليوم الأخير، وفقًا لمصادر طبية فلسطينية.

وفي وقت مبكر من يوم الأربعاء، واصلت إسرائيل قصف القطاع، مما أدى إلى مقتل فلسطينيين اثنين في منطقة خربة العدس برفح. وبذلك يرتفع عدد القتلى منذ فجر الأربعاء إلى 22 شخصا على الأقل.

أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تحذيرات جديدة تفيد بأن المستشفيات وأنظمة الصرف الصحي في غزة تنهار بسبب النقص الكبير في الوقود.

كما أثارت العديد من الجمعيات الخيرية والمنظمات الدولية ناقوس الخطر بشأن نقص الوقود وكيف يعرض حياة المرضى للخطر.

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن السلطات الإسرائيلية تواصل عرقلة بعثات المساعدات، وكان آخرها محاولتين للوصول إلى مستشفيات في شمال غزة يوم الثلاثاء.

وأضاف أن “المهام كانت تهدف إلى إجلاء المرضى من مستشفى العودة والمستشفيات الإندونيسية، وتوصيل الغذاء والماء والوقود ومستلزمات النظافة ومستلزمات التنظيف الضرورية للمستشفيات”.

ويخضع شمال غزة لحصار إسرائيلي كامل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024، حيث ذكرت السلطات الفلسطينية أن ما لا يقل عن 5000 شخص في المنطقة قتلوا أو فقدوا.

ولا توجد في الشمال سيارات إسعاف عاملة، ولا يوجد سوى مرفق طبي واحد، وهو مستشفى العودة، يعمل بشكل جزئي.

أدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 46,645 فلسطينيًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وإصابة أكثر من 110,012 آخرين في نفس الإطار الزمني. لقد دمرت الحرب البنية التحتية الرئيسية وأغرقت غزة في أزمة إنسانية عميقة.

[ad_2]

المصدر