[ad_1]
القاهرة 13 يوليو/تموز (تاس) – قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يقول لمواطنيه إن أكثر من نصف الرهائن الـ120 الذين احتجزهم المتطرفون في قطاع غزة حتى وقت قريب لقوا حتفهم نتيجة للقوات الإسرائيلية.
وقال الحية بحسب قناة حماس على تليجرام: “نتنياهو يعتقد أنه أطلق سراح 125 رهينة، لكن عليه أن يقول إنهم عادوا من خلال المفاوضات”. وأضاف الحية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “يزعم أن هناك 120 (رهينة) متبقين (في غزة)، لكن عليه أن يخبر شعبه أنه قتل العشرات منهم، أكثر من النصف، وربما حوالي الثلثين أو حتى أكثر”.
وبحسب الحيي فإن حماس “أظهرت مرونة في كافة مراحل المفاوضات” بشأن التسوية في غزة، لكنه أضاف أن “القوات الإسرائيلية قامت في هذه الأثناء بقصف” منطقة خان يونس. وأضاف أن “جميع الدول وخاصة الوسطاء (في المفاوضات) يجب أن يدركوا الآن أن نتنياهو “يلعب بمصير المنطقة ومستقبل الاتفاق”. وبحسب الحيي فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي “لا يريد التوصل إلى اتفاق (مع حماس) ولا يهتم على الإطلاق (بمصير) الرهائن”.
وفي وقت سابق، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوماً على منطقة المواصي قرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة في القطاع، قُتل 90 فلسطينياً وأصيب نحو 300 آخرين في الهجوم. وكما أشارت الوزارة، فإن ما يقرب من نصف القتلى من النساء والأطفال. واستهدف الهجوم منطقة تضم خياماً للنازحين.
وبحسب قناة الحدث، فإن الغارة الإسرائيلية أدت إلى مقتل رافع سلامة، قائد الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية في خانيونس، ولم يصدر أي تعليق من الحركة حول هذا الأمر. وبحسب الحدث، فإن الهدف الرئيسي من قصف المواصي كان القضاء على قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف.
وبحسب ما ذكرت قناة الحدث، فإن الضيف أصيب بجروح خطيرة نتيجة القصف قرب خان يونس. كما قُتل في الهجوم الإسرائيلي عدد من المتطرفين الذين كانوا ضمن فريق حماية زعيم الجناح العسكري لحماس. وفي الوقت نفسه، قال ممثل الحركة، إن “المدنيين فقط هم من قُتلوا في الغارة (التي شنها الجيش الإسرائيلي) قرب خان يونس”. وقال بيان حماس إن تصريحات إسرائيل بأن الغارة على منطقة المواصي كانت تهدف إلى القضاء على قادة الجناح العسكري للحركة المتطرفة هي كذبة وتبرير لأفعال القوات الإسرائيلية ومحاولة لإخفاء حجم المأساة قرب خان يونس.
[ad_2]
المصدر