[ad_1]
وتأتي هذه التكهنات وسط مفاوضات غير مباشرة مستمرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة. (جيتي)
ومع استمرار المفاوضات بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في غزة، نفت حماس بشكل قاطع الشائعات التي تقول إنها تخطط لنقل مكتبها السياسي من قطر إلى العراق.
ونفى عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في بيان عبر حسابه على تطبيق تلغرام، مزاعم قناة سكاي نيوز عربية، التي نقلت صحيفة ذا ناشيونال، حول احتمال انتقال الحركة إلى بغداد. وشدد الرشق على أن “هذه الادعاءات حول انتقال حماس من قطر إلى العراق عارية عن الصحة تماما”.
وكانت صحيفة “ذا ناشيونال” الصادرة في الإمارات العربية المتحدة قد ذكرت في وقت سابق أن الحكومة العراقية وافقت في مايو/أيار الماضي على قيام حماس بإنشاء مكتب لها في بغداد. كما زعم التقرير، المستند إلى مصادر مجهولة، أن إيران ستوفر الأمن لقيادة حماس ومنشآتها في العاصمة العراقية.
وقيل إن الدافع وراء هذه الخطوة المزعومة هو الضغط الذي تمارسه قطر والولايات المتحدة على حماس لتبني موقف أكثر تصالحية في المفاوضات الجارية مع إسرائيل بشأن صفقة محتملة لغزة.
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا شديد اللهجة للعراق ودول إقليمية أخرى بشأن استضافة قادة حماس، ردا على تقارير لم يتم التحقق منها عن احتمال نقل المكتب السياسي للجماعة من قطر إلى بغداد.
تناول ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية، هذه القضية خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين. “لقد اطلعت على التقارير، ولا أريد أن أتحدث عن مدى صحتها. ولكننا أوضحنا لكل حكومة في المنطقة أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي تعامل كالمعتاد مع حماس بعد الهجمات المروعة التي وقعت يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. وذلك وقال ميلر، دون أن يؤكد التقرير: “ينطبق على الجميع”.
ومما يزيد من الغموض أن حسابا يحمل اسم “الوزير العراقي”، والذي لديه ما يقرب من 300 ألف متابع على منصة X، كان أول من أثار هذه القضية منذ أشهر. وفي 15 يونيو، ادعى الحساب أن زعيم حماس إسماعيل هنية وأعضاء آخرين في المكتب السياسي لحماس رفضوا فكرة الانتقال إلى بغداد بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. وتشير الرواية إلى أن ذلك دفع قطر إلى إعادة النظر في طرد حماس من أراضيها، وبالتالي تخفيف الضغوط على الحركة.
كما ذكر حساب “الوزير العراقي” الذي يدعي أنه ينتمي لوزير عراقي سابق لم يتم التحقق من هويته، أن حماس قد تنشئ مكتبا صغيرا بالقرب من مطار بغداد الدولي. وبحسب ما ورد سيتم إرسال القادة الصغار لتقييم الوضع، ومن المتوقع اتخاذ قرار نهائي بشأن النقل في غضون عام.
وتأتي هذه التكهنات وسط مفاوضات غير مباشرة مستمرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، والتي لم تشهد حتى الآن تقدما يذكر نحو اتفاق وقف إطلاق النار.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن 37658 شخصا على الأقل قتلوا خلال أكثر من ثمانية أشهر من الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي.
وذكر بيان للوزارة أن هذه الحصيلة تشمل ما لا يقل عن 32 قتيلا خلال الـ 24 ساعة الماضية، مضيفا أن 86237 شخصا أصيبوا في قطاع غزة منذ شنت إسرائيل حربها في أكتوبر.
[ad_2]
المصدر