[ad_1]
الجناح العسكري لحركة حماس يصدر أغنية على أنغام فرقة الروك المستقلة كايروكي (جيتي)
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، مقطع فيديو يظهر كيف كانت الحياة في غزة قبل القصف الإسرائيلي، على أنغام موسيقى فرقة مصرية مستقلة تدعى كايروكي.
يبدأ الفيديو، الذي تبلغ مدته حوالي دقيقة ونصف، بعرض لقطات جوية للقطاع المحاصر قبل الحرب، ثم يظهر الأنفاق والجنود الإسرائيليين القتلى تحت عنوان “غزة مقبرة المحتلين”.
ويظهر في الفيديو أيضا أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم حماس، الذي يقدم تحديثات وردود فعل منتظمة على الهجمات الإسرائيلية، لكن اسمه لا يزال مجهولا.
وتواصل اللقطات التركيز على الدمار الذي خلفته الاعتداءات الإسرائيلية منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك الأطفال المحاصرين تحت أنقاض المنازل المدمرة.
ويستخدم الفيديو أغنية “تلك القضية” التي صدرت بعد شهر واحد من بدء الحرب على القطاع.
تدور كلمات الأغنية حول ازدواجية زعماء العالم الذين يقدمون أنفسهم على أنهم يحاولون الحفاظ على السلام، لكنهم بدلاً من ذلك يؤججون الحرب ويتجاهلون معاناة الفلسطينيين.
ويتحدث الفيلم أيضا عن إبادة حركات التحرير في إشارة واضحة إلى إسرائيل، وقتل الأطفال والأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض والذين يعيشون في سجن مفتوح، وهي العبارة التي استخدمت منذ فترة طويلة لوصف غزة.
تأسست فرقة الروك المستقلة في عام 2003، لكن شعبيتها زادت بشكل كبير خلال الثورة المصرية في عام 2011، حيث اشتهرت بأغانيها التي تضمنت التعليق السياسي والموسيقى الاحتجاجية.
وتتحدث كلمات الأغنية عن الصعود “مثل طائر الفينيق من تحت الأنقاض” بينما تظهر لقطات فيديو إنقاذ أطفال في غزة من تحت المباني المنهارة وتتضمن عبارة “امسكوا بحناجر قاتليكم” مع لقطات لمقاتلي القسام وهم يطلقون الصواريخ على جنود إسرائيليين.
ويتابع الفيديو، إلى جانب لقطات من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، “تجمع قطعك وبقاياك وتستمر في القتال، وتظهر لهذا العالم المخادع ما يحدث في عالم الغابة”.
وتتناول كلمات الأغنية أيضًا عدم رد فعل العالم على عمليات القتل في غزة، قائلة إنه لا يهم إذا تحدثوا، بل “موتوا أحرارًا، لا تعيشوا في إذلال”.
ويتابع الفيديو: “ألهموا أجيالاً بعد أجيال، علموهم كيف يعيشون ويموتون من أجل قضية”، مع عرض لقطات لمقاتلين مسلحين يطلقون الصواريخ على جنود إسرائيليين.
يظهر غلاف الأغنية تمثالًا للحرية ذو وجهين، حيث يصور أحد الجانبين على أنه الشيطان.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعرب فيها الفرقة عن تضامنها مع الفلسطينيين. ففي عام 2014، أثناء الهجوم الإسرائيلي على القطاع، أصدرت الفرقة أغنية بعنوان “الخط ده خطي” والتي قيل إنها ترمز إلى الدمار والتشرذم الذي تضطر فلسطين إلى تحمله بسبب الاحتلال.
[ad_2]
المصدر