حماس تنتقد تعيين محمد مصطفى رئيسا للوزراء

حماس تنتقد تعيين محمد مصطفى رئيسا للوزراء

[ad_1]

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقود السلطة الفلسطينية من رام الله منذ عام 2005 (غيتي)

انتقدت حركة حماس الجمعة قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أحادي الجانب” بتعيين حليف ورجل أعمال بارز كرئيس للوزراء مكلف بالمساعدة في إصلاح السلطة الفلسطينية وإعادة بناء غزة.

ويأتي تعيين محمد مصطفى بعد ضغوط متزايدة لإصلاح الهيئة الحاكمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحسين الحكم في الضفة الغربية المحتلة حيث يوجد مقرها.

وقالت حماس إن القرار اتخذ دون التشاور معها على الرغم من مشاركتها مؤخرا في اجتماع في موسكو حضرته أيضا حركة فتح التي يتزعمها عباس لإنهاء الانقسامات الطويلة الأمد التي أضعفت التطلعات السياسية الفلسطينية.

وقالت حماس في بيان لها “إننا نعرب عن رفضنا الاستمرار في هذا النهج الذي ألحق وما زال يلحق الضرر بشعبنا وقضيتنا الوطنية”.

وأضاف أن “اتخاذ قرارات فردية والانخراط في خطوات سطحية وفارغة مثل تشكيل حكومة جديدة من دون توافق وطني لا يؤدي إلا إلى تعزيز سياسة الانفرادية وتعميق الانقسام”.

وأضاف أنه في وقت الحرب مع إسرائيل، يحتاج الفلسطينيون إلى قيادة موحدة تستعد لإجراء انتخابات ديمقراطية حرة تشارك فيها جميع مكونات مجتمعهم.

ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل، قُتل أكثر من 31 ألف شخص في غزة بسبب القصف الإسرائيلي الذي تسبب في كارثة إنسانية لنحو 2.3 مليون شخص يعيشون هناك. وأدى توغل حماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى مقتل 1200 شخص وأسر نحو 230 إسرائيليا على يد الحركة.

كرئيس، يظل عباس إلى حد بعيد الشخصية الأقوى في السلطة الفلسطينية، ولكن يبدو أن تعيين حكومة جديدة يُظهر الاستعداد لتلبية المطالب الدولية بالتغيير في الإدارة.

وتم تكليف مصطفى، الذي ساعد في تنظيم إعادة إعمار غزة في أعقاب صراع سابق، لقيادة عمليات الإغاثة وإعادة بناء المنطقة، التي دمرتها أكثر من خمسة أشهر من الحرب، وإصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، وفقا لخطاب التعيين.

ويحل محل رئيس الوزراء السابق محمد اشتية الذي استقال مع حكومته في فبراير.

وقد فشلت الجهود العربية والدولية حتى الآن في التوفيق بين حماس وفتح، التي تشكل العمود الفقري للسلطة الفلسطينية، منذ استيلاء حماس على غزة عام 2007، وهي الخطوة التي قلصت سلطة عباس إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

ويريد الفلسطينيون أن تكون المنطقتان جوهرًا لدولتهما المستقلة في المستقبل.

وقالت حماس إن أي محاولة لاستبعادها من المشهد السياسي بعد الحرب هي محاولة “وهمية”.

وفي تحذير حديث، قال مسؤول أمني لموقع إخباري مرتبط بحماس إن محاولات العشائر أو زعماء المجتمع المحلي للتعاون مع خطط إسرائيل لإدارة غزة ستُنظر إليها على أنها “خيانة” وستقابل “بقبضة من حديد”.

لكن الجماعة نفت تقارير إعلامية بأنها قتلت بعض زعماء العشائر المحلية في الأيام الأخيرة لتدخلهم في توزيع المساعدات.

[ad_2]

المصدر