[ad_1]
وكان الحية يحظى بثقة هنية والسنوار وكان من المتوقع أن يستمر في قيادة المفاوضات غير المباشرة (جيتي)
من المقرر أن يواصل السياسي في حركة حماس خليل الحية قيادة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بتوجيه من زعيم الحركة المعين حديثًا يحيى السنوار، الذي يواصل إدارة المجهود الحربي داخل القطاع، بحسب ثلاثة مصادر فلسطينية، بما في ذلك مسؤول في حركة حماس.
وأعلنت حركة حماس، الثلاثاء، اختيار السنوار زعيما عاما لها، خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل في إيران الشهر الماضي.
وقال المسؤول في حماس إن “الدكتور خليل الحية هو رئيس فريق التفاوض ولا تغيير على هذا”.
وقال مصدر آخر مطلع على مداولات حماس إن الحية كان يحظى بثقة هنية والسنوار، وأضاف أنه من المتوقع أن “يستمر في قيادة المفاوضات غير المباشرة ويكون الوجه الدبلوماسي للحركة”.
وأضاف المصدر أن الحية وزاهر جبارين الذي يقود حماس في الضفة الغربية من خارج الأراضي الفلسطينية “سيلعبان دورا أكبر في المستقبل، أيضا لأن كليهما لديه علاقات جيدة مع إيران وحزب الله”.
ورفضت المصادر الكشف عن هويتها بسبب الحساسيات السياسية.
ويعتبر الحية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، رغم أنه يؤدي الدور من خارج الأراضي الفلسطينية منذ عدة سنوات ويقيم في قطر.
ولم يظهر السنوار علناً منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لكنه لعب دوراً رئيسياً في توجيه العمليات العسكرية والمفاوضات بشأن صفقة تبادل الرهائن.
وقال المصدر المطلع على مداولات حماس إن الرسائل متواصلة ذهابا وإيابا بين قادة الحركة في الخارج والسنوار في قطاع غزة، على الرغم من أن هذه الرسائل قد تستغرق وقتا طويلا للوصول.
وقال المسؤول الكبير في حركة حماس سامي أبو زهري لرويترز إن اختيار السنوار يؤكد الثقل الذي توليه حماس لقطاع غزة.
وأضاف أن “هذه الخطوة هي أيضا رسالة للاحتلال بأن اغتياله لهنية جاء بنتائج عكسية”.
(رويترز)
[ad_2]
المصدر