حماس تصر على الحصول على ضمانات مكتوبة في محادثات وقف إطلاق النار الجارية | أفريقيا نيوز

حماس تصر على الحصول على ضمانات مكتوبة في محادثات وقف إطلاق النار الجارية | أفريقيا نيوز

[ad_1]

قال مسؤول سياسي في حركة حماس يوم الجمعة إن الحركة لا تزال تصر على الحصول على ضمانات مكتوبة من الوسطاء في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية بأن إسرائيل لن تستأنف الحرب بعد إطلاق سراح المجموعة الأولى من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وفي حين اتفق الجانبان على إطار عام للاتفاق، تظل نقطة الخلاف الرئيسية هي أن حماس تريد أن يؤدي الاتفاق إلى وقف دائم لإطلاق النار، في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن أي اتفاق “يجب أن يسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب”.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي إن حماس كانت “مرنة” في بعض النقاط لكنها لا تزال تصر على أن “المفاوضات يجب أن تستمر للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار”، على عكس الصياغة الواردة في الاقتراح الحالي، والتي بموجبها يجب أن يستمر وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات.

وقال إن “نتنياهو يستطيع وقف المفاوضات وبالتالي استئناف العدوان”.

وأضاف “نريد شيئا مكتوبا يضمن استمرار المفاوضات حتى يبقى وقف إطلاق النار ساريا في المرحلة الأولى وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار”.

ونفى عبد الهادي التقارير التي تتحدث عن أن قيادة الحركة داخل غزة ضغطت على القيادات السياسية في الخارج لقبول الصفقة على الطاولة بسبب الضغوط العسكرية التي تواجهها.

وأضاف أن حماس لا تتوقع استئناف دورها كحزب حاكم في غزة بعد الحرب لكنها تريد رؤية حكومة فلسطينية من التكنوقراط.

ومع ذلك، قال إن الشكل الذي يجب أن تتخذه الحكم المستقبلي في القطاع هو “مسألة فلسطينية يتفق عليها الشعب الفلسطيني” وليست مطروحة على طاولة المفاوضات الحالية.

وقال عبد الهادي إن من المتوقع عقد لقاء بين حماس ومنافستها الرئيسية حركة فتح في الصين في وقت لاحق من الشهر الجاري، على أمل أن يسفر عن “إجماع وطني”.

وكان من المقرر عقد الاجتماع الشهر الماضي ولكن تم تأجيله، وتبادل الجانبان اللوم على سبب التأخير.

[ad_2]

المصدر