حماس تدين تعليق برنامج الغذاء العالمي مساعداته "الخطير" لغزة

حماس تدين تعليق برنامج الغذاء العالمي مساعداته “الخطير” لغزة

[ad_1]

وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، فإن سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يصنفون حاليًا على أنهم يواجهون إما أزمة أو حالة طوارئ أو مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي (غيتي)

انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها يوم الأربعاء تعليق برنامج الغذاء العالمي تسليم المساعدات الغذائية لشمال غزة ووصفته بأنه “تطور خطير”.

وقالت المجموعة الفلسطينية إن قرار برنامج الأغذية العالمي بإيقاف تسليم المساعدات الغذائية التي تشتد الحاجة إليها إلى المنطقة لن يؤدي إلا إلى “تفاقم المعاناة الإنسانية”.

وحث برنامج الأغذية العالمي وجميع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، على استئناف عملها ومسؤولياتها الإنسانية بما يتماشى مع القانون الدولي لإغاثة الفلسطينيين من المجاعة.

كما حثت المجموعة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على اتخاذ “إجراءات عاجلة وفعالة” لمنع المجاعة والإبادة الجماعية.

وكانت هناك حالات لأشخاص في شمال غزة يأكلون العشب وأعلاف الحيوانات والأعشاب الضارة من أجل البقاء.

وجاءت هذه التصريحات بعد أن أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه اضطر إلى وقف تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال غزة بسبب “الفوضى الكاملة والعنف بسبب انهيار النظام المدني”.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه أوقف تسليم المساعدات إلى الشمال لأول مرة قبل ثلاثة أسابيع بعد أن أصابت غارة شاحنة مساعدات.

وحاولت الوكالة استئناف عمليات التسليم هذا الأسبوع، لكن القوافل تعرضت يومي الأحد والاثنين لإطلاق النار عندما حاولت حشود من الأشخاص اليائسين والجياع تجريد الشاحنات من بضائعها.

وأضافت أنها تعمل على استئناف تسليم المساعدات “في أسرع وقت ممكن” وحثت على فتح نقاط العبور من إسرائيل أمام المساعدات مباشرة إلى شمال غزة.

وحذرت المنظمة من “انزلاق حاد نحو الجوع والمرض” وأن “الناس يموتون بالفعل لأسباب مرتبطة بالجوع”.

وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن دخول شاحنات المساعدات إلى المنطقة المحاصرة انخفض بشكل حاد بأكثر من النصف خلال الأسبوعين الماضيين.

ويقول عمال الأمم المتحدة وعمال الإغاثة المنكوبون إن عملية الحصول على المساعدات وتوزيعها تعطلت بسبب فشل إسرائيل في ضمان سلامة القوافل وسط قصفها وهجومها البري، وبسبب انهيار الأمن، حيث يضغط الفلسطينيون الجياع في كثير من الأحيان على الشاحنات لنقل الطعام.

ووفقا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، فإن سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يصنفون حاليا على أنهم يواجهون إما أزمة أو حالة طوارئ أو مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي.

[ad_2]

المصدر