حصرياً: الفصائل العراقية تتراجع عن الحدود السورية

حصرياً: الفصائل العراقية تتراجع عن الحدود السورية

[ad_1]

هذه الفصائل التي كانت متمركزة أصلا في مدن القائم وحسيبة الغربية والرمانة الحدودية، ستتحرك الآن لضمان “مسافة كافية” من الأراضي السورية (غيتي)

الفصائل العراقية المدعومة من إيران والتي انسحبت من سوريا في وقت سابق من هذا الشهر قبل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، تعيد تموضعها بعيداً عن الحدود السورية هذا الأسبوع بعد ضغوط إقليمية ودولية. ذكرت يوم الأحد.

وقال مسؤول عسكري من قيادة عمليات الأنبار، لـ”العربي الجديد”، إن هذا التطور هو الأول من نوعه للفصائل منذ عودتها إلى العراق.

وقال المسؤول إن هذه الفصائل، التي كانت متمركزة أصلا في مدن القائم وحسيبة الغربية والرمانة الحدودية، ستتحرك الآن لضمان “مسافة كافية” من الأراضي السورية.

وأضاف المسؤول أن الجيش العراقي والشرطة وحرس الحدود سيتحملون المسؤولية الكاملة عن أمن الحدود، مشيراً إلى أن الوضع كان مستقراً ولم يتم الإبلاغ عن أي خروقات أو حوادث تهريب خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

وقال المصدر إن بغداد تتعرض لضغوط لإخراج المقاتلين المتشددين من الحدود السورية، ولإظهار الدعم للمرحلة الانتقالية الحالية في البلاد.

وقال أحمد الحمداني، الخبير في الشؤون الأمنية والسياسية في العراق، للموقع إن العراق واجه مطالب لتجنب زعزعة استقرار سوريا خلال الفترة الانتقالية.

وأشار الحمداني إلى أن الطلب جاء من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بالإضافة إلى الدول العربية والخليجية وتركيا التي تسعى إلى منع أي تورط عراقي في سوريا.

وكانت إعادة انتشار الفصائل علامة على “حسن النية” العراقية تجاه الحكومة السورية المؤقتة الجديدة.

أفادت وكالة الأنباء العراقية، الأحد، أن عبد العزيز المحمداوي، رئيس أركان قوات الحشد الشعبي شبه العسكرية التي يهيمن عليها الشيعة، زار قيادة عمليات الأنبار في القائم لمراجعة الإجراءات الأمنية على الحدود.

ونشرت الوكالة بيانا للمكتب الاعلامي لقوات الحشد الشعبي، ذكر فيه أن المحمداوي والوفد المرافق له عقدوا فور وصولهم اجتماعا أمنيا لمراجعة الاستعدادات الخاصة بتأمين الحدود العراقية السورية.

وأكد المحمداوي، القائد السابق لكتائب حزب الله المدعومة من إيران، التزام قوات الحشد الشعبي بتوجيهات رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، مسلطاً الضوء على أهمية تأمين الحدود ومعالجة التهديدات المحتملة. على الأمن الوطني العراقي.

وشدد على الحاجة إلى تعاون أقوى مع الجيش العراقي ووزارة الداخلية وحرس الحدود، وحث الوحدات العسكرية على البقاء على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي حالات طوارئ على طول الحدود السورية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، التقى رئيس المخابرات العراقية حامد الشاطري مع أحمد الشرع، رئيس الإدارة السورية الجديدة، لمناقشة قضايا أمن الحدود.

وقد شمل انسحاب الفصائل العراقية من سوريا في 7 ديسمبر/كانون الأول، قبل ساعات فقط من انهيار نظام الأسد، مئات المقاتلين – من بينهم مواطنون إيرانيون وأفغان – الذين مروا عبر العراق في طريقهم إلى بلدانهم الأصلية.

ومن أبرز الفصائل المتمركزة على طول الحدود السورية، كتائب حزب الله، وحركة النجباء، وكتائب سيد الشهداء، وأنصار الله الأوفياء، وجميعها دعمت النظام السوري على مدى 13 عاماً.

وبحسب “العربي الجديد”، فإن هذه الفصائل تتواجد على الحدود العراقية السورية منذ عدة أسابيع.

[ad_2]

المصدر