حزب الله يطلق صواريخ بعد غارة إسرائيلية قتلت رجال إنقاذ

حزب الله يطلق صواريخ بعد غارة إسرائيلية قتلت رجال إنقاذ

[ad_1]

إسرائيل استهدفت مستشفيين و21 مركزا صحيا في جنوب لبنان منذ بدء القتال العام الماضي (جيتي)

قال الجانبان في ساعة مبكرة من صباح الأحد إن مقاتلي حزب الله في لبنان والقوات الإسرائيلية تبادلوا الهجمات عبر الحدود، وذلك بعد يوم من إعلان وزارة الصحة اللبنانية مقتل ثلاثة من رجال الإنقاذ في هجوم إسرائيلي.

وتتبادل الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران إطلاق النار بشكل شبه يومي مع القوات الإسرائيلية دعما لحليفتها الفلسطينية حماس منذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مع تصعيد متكرر خلال 11 شهرا من العنف عبر الحدود.

قالت جماعة حزب الله إنها قصفت بلدة كريات شمونة في شمال إسرائيل بوابل من صواريخ فلق فجر الأحد “ردا على هجمات العدو… وخاصة الهجوم” الذي أدى إلى مقتل عمال الطوارئ في قرية فرون اللبنانية.

قالت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، إن ثلاثة من المسعفين قتلوا وأصيب اثنان آخران، أحدهما في حالة حرجة، في غارة إسرائيلية على بلدة فرون.

وقالت الوزارة إن الهجوم استهدف “فريق دفاع مدني لبناني كان يعمل على إخماد الحرائق التي اندلعت بسبب الضربات الإسرائيلية الأخيرة”، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه “قضى على إرهابيين” من حركة أمل المتحالفة مع حزب الله في فرون.

قالت إدارة الدفاع المدني اللبناني إن ثلاثة من موظفيها قتلوا في “غارة إسرائيلية استهدفت سيارة إطفاء بعد أن أنهوا مهمة إطفاء الحرائق”.

ودان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الهجوم، وقال في بيان إن “هذا العدوان الجديد على لبنان يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية… والقيم الإنسانية”.

وفي سياق منفصل، أعلن حزب الله الأحد أن مقاتليه أطلقوا صواريخ على بلدة شامير الإسرائيلية القريبة من كريات شمونة.

وتقول حزب الله عادة إنها تستهدف مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، في حين تقول إسرائيل إنها تستهدف البنية التحتية لحزب الله ومقاتليه في جنوب وشرق لبنان.

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية على “هياكل عسكرية لحزب الله” واعترض قذائف أطلقت من لبنان خلال الليل.

“مكرر، متعمد”

وفي فرون، قال بيان عسكري إن القوات الإسرائيلية “ضربت وقضت” يوم السبت على أعضاء من حركة أمل “كانوا يعملون ضمن هيكلية عسكرية لحزب الله”.

وقالت حركة أمل، حليفة حزب الله، إن اثنين من أعضائها من بين القتلى في غارة السبت. وأضافت أنهم قتلوا “أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني والوطني في الدفاع عن لبنان والجنوب”.

وأدانت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “الاعتداء الإسرائيلي السافر الذي استهدف فريقا من جهة رسمية للدولة اللبنانية”.

وأضافت أن الهجوم هو “الثاني من نوعه ضد فريق طوارئ في أقل من 12 ساعة”.

وفي وقت سابق اليوم، قالت الوزارة إن اثنين من عناصر الطوارئ من لجنة الصحة الإسلامية التابعة لحزب الله أصيبا عندما “استهدف العدو الإسرائيلي عمدا” بالقرب من حريق كانوا في طريقهم لإخماده في قبريخا جنوب لبنان، ما تسبب في انحراف سيارتهم.

تدير عدة مجموعات مسلحة مراكز صحية وعمليات استجابة للطوارئ في جنوب لبنان.

وأعلن حزب الله عن سلسلة من الهجمات على قوات ومواقع إسرائيلية بالقرب من الحدود يوم السبت، بما في ذلك بصواريخ كاتيوشا و”طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات”، بعضها في رد معلن على “هجمات العدو الإسرائيلي” على جنوب لبنان.

وأسفرت أعمال العنف عبر الحدود عن مقتل نحو 614 شخصا في لبنان، معظمهم من المقاتلين ولكن بينهم أيضا 138 مدنيا، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس.

وعلى الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك في مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل، أعلنت السلطات عن مقتل 24 جنديا و26 مدنيا على الأقل.

وقال وزير الصحة اللبناني فراس أبيض في بيان إن “27 من أفراد الطوارئ والعاملين في المجال الصحي قتلوا وأصيب 94 آخرون منذ أكتوبر/تشرين الأول بسبب العدوان (الإسرائيلي).

وقال البيان إن مستشفيين و21 مركزا صحيا تم استهدافها، في حين “أصبحت 32 سيارة إطفاء أو إسعاف خارج الخدمة أو تعرضت للتلف جزئيا”، وحث البيان على وضع حد “للاستهداف المتكرر والمتعمد للعاملين في مجال الصحة والمدنيين”.

[ad_2]

المصدر