[ad_1]
أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية مسؤوليتها عن إطلاق أكثر من 200 صاروخ على عدة قواعد عسكرية إسرائيلية، الخميس، ردا على غارة أسفرت عن مقتل أحد كبار قادتها.
وكان هجوم الجماعة المسلحة المدعومة من إيران أحد أكبر الهجمات في الصراع المستمر على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع تصاعد التوترات في الأسابيع الأخيرة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن “عدة قذائف وأهداف جوية مشبوهة” دخلت أراضيه من لبنان، وأن العديد منها تم اعتراضها. ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات.
وقال الجيش إنه تم إطلاق نحو 200 “قذيفة” باتجاه مرتفعات الجولان السورية المحتلة وأكثر من 20 طائرة مسيرة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، لكنه اعترض بعضها.
وفي أعقاب هجوم حزب الله، قصفت إسرائيل بلدات مختلفة في جنوب لبنان، مستهدفة “الهياكل العسكرية” لحزب الله في بلدتي رامية وحولا الحدوديتين الجنوبيتين.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن غارة لطائرة مسيرة إسرائيلية في حولا أسفرت عن مقتل شخص على الأقل. كما اخترقت طائرات إسرائيلية حاجز الصوت فوق العاصمة اللبنانية ومناطق أخرى في البلاد.
واعترفت إسرائيل، الأربعاء، بقتلها محمد نعمة ناصر، الذي كان يرأس إحدى الفرق الإقليمية الثلاث لحزب الله في جنوب لبنان، قبل يوم واحد.
وبعد ساعات من عملية الاغتيال، أطلق حزب الله عشرات صواريخ الكاتيوشا وصواريخ فلق ذات الرؤوس الثقيلة على شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وأطلقت المزيد من الصواريخ، الخميس، وقالت إنها أرسلت أيضا طائرات بدون طيار متفجرة إلى عدة قواعد.
وكان ناصر ذا أهمية كبيرة لحزب الله، الذي قال إنه شارك في معارك في سوريا والعراق من عام 2011 حتى عام 2016 وقاتل في آخر حرب خاضتها الجماعة مع إسرائيل في عام 2006. كما قُتل اثنان آخران من كبار قادة حزب الله.
وتستمر الولايات المتحدة وفرنسا في بذل الجهود لمنع تحول المناوشات إلى حرب شاملة، والتي تخشيان أن تمتد إلى جميع أنحاء المنطقة.
[ad_2]
المصدر