حزب الله يستهدف قاعدة جبلية إسرائيلية في هجوم جوي "الأكبر"

حزب الله يستهدف قاعدة جبلية إسرائيلية في هجوم جوي “الأكبر”

[ad_1]

قالت جماعة حزب الله اللبنانية يوم الأحد إنها نفذت “أكبر” عملية جوية لها، حيث أرسلت طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات إلى قاعدة استخبارات عسكرية إسرائيلية على قمة جبل في مرتفعات الجولان المحتلة.

وهذه الحادثة هي الأحدث في سلسلة من عمليات تبادل إطلاق النار عبر الحدود المتصاعدة والتي أثارت حالة من القلق العالمي.

تبادل حزب الله إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول.

وأعلن حزب الله في بيان عن “أكبر عملية” نفذها سلاح الجو التابع له، وقال في بيان إن مقاتليه أرسلوا “أسراباً متتالية من الطائرات المسيرة لاستهداف مركز الاستطلاع” في جبل الشيخ.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات “سقطت في منطقة مفتوحة في منطقة جبل الشيخ” لكن “لم تقع إصابات”.

وتصاعدت الهجمات والخطابات في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع شامل بين إسرائيل وحزب الله، والذي خاضا آخر حرب بينهما في عام 2006.

وقالت الحركة اللبنانية إن الهجوم بطائرة مسيرة كان جزءا من “ردها” على مقتل أحد عناصرها في غارة نفذت يوم السبت في عمق شرق لبنان على بعد حوالي 60 ميلا (100 كيلومتر) من الحدود.

وقال حزب الله إن هجوم جبل الشيخ استهدف أنظمة استخباراتية “ما أدى إلى تدميرها وإشعال حريق كبير”.

وزار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت القوات في جبل الشيخ في وقت سابق من اليوم الأحد، بحسب مكتبه.

وفي بيانين إضافيين، قال الجيش إن دفاعاته الجوية “اعترضت بنجاح” العديد من “الأهداف الجوية” التي عبرت من لبنان بعد انطلاق صفارات الإنذار في منطقة مرتفعات الجولان.

تحتل إسرائيل بشكل غير قانوني مرتفعات الجولان وضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي إلى حد كبير. واستولت إسرائيل على هذه الأراضي من سوريا في عام 1967.

قال الجيش الإسرائيلي إن الغارة التي نفذتها إسرائيل يوم السبت أسفرت عن مقتل “عنصر رئيسي في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله”.

وأعلن حزب الله، الأحد، عن شن أربع هجمات أخرى على مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود بوابل من الصواريخ، فضلاً عن بعض الصواريخ الموجهة. وأفادت السلطات الإسرائيلية عن إصابة أربعة أشخاص.

وقال غالانت في مقطع فيديو من جبل الشيخ، إنه “حتى لو كان هناك وقف لإطلاق النار” في غزة، “فإننا سنواصل القتال وفعل كل ما هو ضروري لتحقيق النتيجة المرجوة” في الحملة ضد حزب الله.

وأسفرت أعمال العنف عبر الحدود عن مقتل ما لا يقل عن 497 شخصا في لبنان، معظمهم من المقاتلين ولكن بينهم أيضا 95 مدنيا، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس.

وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل ما لا يقل عن 16 جندياً و11 مدنياً، بحسب السلطات.

وقد نزح عشرات الآلاف من السكان من المناطق الحدودية في جنوب لبنان وشمال إسرائيل.

[ad_2]

المصدر